واصلت حالة الانقلاب الأمني في عهد الانقلاب العسكري توحشها، لتصل هذه المرة إلى اغتصاب مجموعة من البلطجية بالشرقية لربة منزل أمام زوجها وأولاده القصر.
ونقل عدة مواقع مؤيدة للانقلاب قصة اعتداء 3 بلطجية على السيدة "محاسن" ربة منزل، متزوجة من "عاطف.خ" 40 عامًا، ميكانيكي سيارات، ولديهما طفلان، ويقيمون ببندر بلبيس بمحافظة الشرقية.
وقالت الزوجة المكلومة "كان يوم أسود مطلعتلهوش شمس.. كنا نايمين في أمان الله وفجأة سمعت خبط ورزع على باب الشقة، بنسأل مين قالولنا حكومة، جوزي طلع يبص من على السطح، على ما سترت نفسي، لقيت جوزي نازل جري يقول لي إوعي تفتحي الباب، بعد ما اتأكد إنهم مش حكومة زي ما قالوا، بس هعمل إيه بقى والقدر كان أقوى مني؛ لقيت الباب اترزع في وجهي ودخل علينا 3 أشخاص".
وواصلت "محاسن" "جوازة أبويا الأخيرة كانت مرار طافح عليا وعلى بيتي، أبويا مزواج بس حظه في آخر مرة قلب حياتنا جحيم بعد ما حصل اللي حصل؛ من حوالي سنة ونصف اتجوز سيدة من القاهرة عندها 3 أولاد، وعرفنا بعد كدا إن واحد منهم تاجر سلاح ولسه خارج من السجن بعد ما قضى عقوبة 6 سنوات، أولادها هم اللي اعتدوا علينا بسبب خلافات والدتهم المستمرة معي".
وأردفت: "من أول يوم جواز وأبويا بيقول لمراته الجديدة على كل تفاصيل حياتنا وعلى شغل جوزي ورزقه الواسع، لدرجة إن واحد من ولادها بقى ييجي مع أبويا كل ما ييجي لنا، وبعد ما عرفوا كل حاجة قرروا يعملوا عملتهم السودا، آخر حاجة كنت أتخيلها يقتحموا بيتي ويهددونا بأسلحة بيضاء، ويغتصبوني قصاد جوزي وأطفالي (مالك وليالي)، بعد ما هددوني بذبح طفلتي لو ما استسلمتش".
وتابعت: "أول ما كسروا باب الشقة، دخلوا واتمكنوا مني، كتفوني وكتفوا جوزي وولادي، وبعدها كل حاجة حصلت؛ ضرب وشتيمة وسرقة واغتصاب قصاد عين جوزي وعيالي"؛ مضيفة "اللي حصل كتير وسكينة بتقطع في روحي كل ما افتكر أو أتكلم، أنا بعمل كده علشان القانون منصفنيش".
وأكدت "مش من العدل يغتصبوني قصاد زوجي وعيالي، ويسرقونا وفي الآخر ياخدوا حكم بسنة غيابي.. الطب الشرعي ضيع حقي ومحصلش إن الأدلة الجنائية عاينت الشقة مسرح الحادث ورفعوا بصمات الجناة.. اللي خلاني أتكلم إني أناشد النائب العام يأمر بفتح التحقيق في القضية من جديد، ويأمر بضبط الجناة".
ومن جانبه قال زوج المجني عليها:"أنا رجل ليا سمعتي وسط الناس، وصعب جدًا علي أي واحد مكاني يطلع يقول إن زوجته تم اغتصابها قصاد عينه ومقدرش يعمل حاجة، أنا اتكلمت بعد ما فاض بيا والقانون أهدر حقنا".
وأضاف: "لو على الفلوس اللي اتسرقت في داهية، ولو على تكسير الشقة فاللي اتكسر يتصلح، إنما اللي حصل للست بتاعتي قصادي أنا والعيال هعمل فيه إيه، وإن قدرت أسكت رغم إن مش قادر، هقول للعيال لما يكبروا إيه.. اللي حصل لأمهم عادي وميهمش حد؟".
ويستطرد: "كل ما افتكر اللي حصل أتعصب عليها وعلى العيال، ولادي غلابة وملهمش ذنب، واحد عنده 8 سنين، والصغيرة عندها 5 سنوات، ذنبهم إيه يعملوا كل دا قصادهم.. منهم لله.. المتهمين عليهم حكم غيابي بسنة واحدة بعد ما سرقوا واغتصبوا وروعوا وشرعوا في قتل.. لنا الله".
كانت محكمة جنح بلبيس، أصدرت حكمًا بالسجن لمدة سنة واحدة، غيابيًا، على كلًا من "السيد.م.الـ"، وشقيقيه "إبراهيم" و"إسلام"، على خلفية اتهامهم باقتحام مسكن "عاطف.خ" 40 عامًا، ميكانيكي سيارات ببندر بلبيس، والتعدي بالضرب عليه وعلى زوجته، واغتصاب زوجته، وسرقة 35 ألف جنيه ومشغولات ذهبية. لعدم إثبات تقرير الطبي الشرعي، واقعة اغتصاب الزوجة؛ لكون المجني عليها متزوجة.
يذكر أن رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي لطالما تحدث عن الأمن والأمان الذي ينعم به المصريين في عهده المشئوم، لتكذب هذه الحادثة وغيرها أباطيله بعد أن وصلت مصر الجرائم بمصر إلى حد اغتصاب النساء أمام أزواجهن وأولادهن.

