انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة بعنوان "توأمة المعتقلين" تهدف للتعريف بآلاف المعتقلين المجهولين، من خلال تبنّي كل شخص مشارك بالحملة، لأحد المعتقلين، يتحدث عنه ويتابع قضيته.

يأتي ذلك في ظل الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الانقلاب من مئات الحالات من الاختفاء القسري، التي تقوم ضد المعتقلن، ثم تقوم بعد ذلك بتصفية الكثير منهم، فضلا عن تعذيبهم للحصول على اعترافات كاذبة.

الحملة التي دشنتها أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، رباب المهدي، لاقت إقبالا من قبل نشطاء سياسيين وحقوقيين ومواطنين مصريين، أعلنوا عن اشتراكهم بها واختيارهم معتقلين لتبني قضيتهم.