تواصل سلطات الإنقلاب العسكري جريمة الإخفاء القسري بحق الشاب عمار حامد حسين، من مدينة ديرب نجم بالشرقية لليوم الخامس علي التوالي ما يصاعد من قلق أسرته، خشية تعرضه للتعذيب.


وقالت أسرة الشاب المختطف، أنه منذ اليوم الأول لإختطافه وهم يتقدمون ببلاغات وتلغرافات للنائب العام ومدير أمن الشرقية ووزير داخلية الإنقلاب، والمجلس القومي لحقوق الإنسان دون أن يتلقوا ردا من أي جهة بالإفصاح عن مكان إحتجازه، ما يصاعد من قلقها علي حياته خاصة بعد توارد معلومات تفيد بتواجده لعدة أيام بمقر الأمن الدولة بالشرقية، بعدها تم نقله لأمن الدولة بالعبور، ويتعرض لأبشع صور التعذيب، للإعتراف بتهم لا علاقة له بها، مؤكدة أن نجلها لا توجد له أي إنتماءات سياسية.


وحملت الأسرة مدير أمن الشرقية ورئيس جهاز الأمن الوطني ووزير داخلية الإنقلاب المسئولية الكاملة عن سلامته، مناشده منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التدخل لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان إحتجازه وإخلاء سبيله.


وكانت قوات أمن الإنقلاب العسكري بديرب نجم، اختطفت الشاب عمار حامد حسين،البالغ من العمر 26 عاما والحاصل علي بكالوريوس الخدمة الإجتماعية، أثناء عودته لمنزله بالمدينة عشية السادس عشر من الشهر الجاري دون معرفة الأسباب وأخفته قسريا.