أكدت أسرة أحمد ناصف، المتحدث السابق بإسم حركة طلاب ضد الإنقلاب، إختفاؤه منذ فجر اليوم، وإنقطاع الإتصال معه تماما، معربة عن بالغ قلقها من إعتقاله علي أيدي سلطات الإنقلاب العسكري.
وحملت أسرة "ناصف" المسئولية الكاملة عن سلامته حال إعتقاله، لسلطات الإنقلاب العسكري، وبالأخص وزير داخليته، محزرة من تلفيق الإتهامات له، ومناشدة منظمات المجتمع المدني، وحقوق الإنسان الدولية والمحلية التدخل لكشف ملابسات إختفائه.
يذكر أن أحمد ناصف، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، ولم يتمكن من إستكمال دراسته، بسبب مطاردة قوات أمن الإنقلاب له علي خلفية رفضه الإنقلاب العسكري، وعمل متحدثا بإسم حركة طلاب ضد الإنقلاب لعامين متتاليين.