العقاب الثوري تتبنى تفجيرات مدينة الإنتاج الإعلامي بثماني عبوات ناسفة وتكشف عن ان العملية كانت تستهدف بوابات المدينة بالإضافة لخطوط الكهرباء وتتوعد باستهداف الإعلاميين داخل وخارج المدينة
وفيما يلي نص بيان عملية “قطع الألسنة”
بعدما تزايدت جرائم عسكر كامب ديفيد من قتل وتعذيب واعتقال بحق ثوار وأحرار مصر قامت أذرعه الإعلامية بتشويه صورة الأحرار واحترفت الكذب والتضليل وقلب الحقائق والتحريض على إراقة الدم المصري،تعلن حركة العقاب الثوري تبنيها لعملية “قطع الألسنة” التي نفذتها إحدى مجموعات العقاب في الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء 14 أبريل 2015 واستهدفت تفجير برجي الكهرباء الرئيسيين المغذيين لما يسمى بمدينة الإنتاج الإعلامي بثمانية عبوات ناسفة بعد تحديدهما بدقه وعناية فائقة كما استهدفت البوابات الرئيسية للمدينة بأربع عبوات أخرى بهدف حصارها .
وتؤكد الحركة أن أبطال العملية عادوا بسلام بعد أن حققت العملية أهدافها بنجاح، كما تؤكد أن قطع الكهرباء ليس بديلا عن قطع الرؤوس والألسنه ولكنه إنذار أخير ليعلم كل من يعمل ضمن منظومة تدمير الوطن واستباحة الدم أنه في مرمى العقاب سواء كانوا فرادى أو جماعات وان بنك أهدافنا محدد وبدقة .
ونحن إذ نزف هذا الخبر لشعب مصر فإننا نعلن عن تدشين مرحلة جديدة من العقاب تعمل وفق رؤية وأهداف استراتيجية تعتمد على جهد كبير من الرصد والمسح والتمشيط وتحليل المعلومات والقادم أسود على رؤوس السفاحين والمجرمين من أذرع الانقلاب العسكري المختلفة.
إننا أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة قادرون فيها بفضل الله على الوصول إليكم في أي مكان تختبئون فيه ولن تمنع ميليشيات الانقلاب المسلحة التي فرت مذعورة من أمام المدينة ليلة أمس من وصول أبطالنا إليكم.
ولحركة العقاب الثوري كلمة لميليشيات الانقلاب الأمنية والإعلامية والقضائية، تعلنها واضحة قوية إذاء تزايد جرائم الانقلاب بحق الشرفاء والأبرياء من أبناء الوطن:
مستوي ردنا سيتضاعف وإذا كنتم تعتقدون أنكم بعيدون عن مرمي نيران العقاب الثوري فإنكم واهمون ولن ينفعكم ماتتحصنون به.
إننا نعيش في قلوب وضمائر الأحرار والشرفاء من أبناء هذا الوطن الحر الأبي وسنخرج لكم من بين إيديكم ومن أمامكم ومن خلفكم.
والله لو جففتم ماء البحر أهون عليكم من القضاء علينا أو استئصالنا، وإننا عازمون على تحرير الوطن من دنسكم.
لم ننسى .. لن نسامح ..قسما سنقتص
حركة العقاب الثوري
القاهرة في 14 يناير 2015

