قررت جماعة الحوثي توزيع معتقلي حزب التجمع اليمني للإصلاح وشباب الثورة، على مخازن السلاح والمعسكرات المستهدفة من قبل تحالف عاصفة الحزم.

وذكر الشيخ خالد البكر عبر حسابه بموقع تويتر: "تقول المعلومات: عصابات الحوثي وميليشيات صالح قررت توزيع معتقلي حزب الإصلاح وشباب الثورة في مخازن السلاح والمعسكرات المستهدفة من قبل التحالف".

واختطف الحوثيون العشرات من قيادات حزب الإصلاح وشباب الثورة اليمنية وقتلت عددا آخر، كما أحراقت عشرات البيوت.

وتأتي حملة التصعيد ضد الإصلاح على خلفية موقفه المؤيد لعملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد مواقع مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح منذ أكثر من أسبوع.

وكان الإصلاح أصدر الخميس بيانا أيّد فيه عاصفة الحزم التي جاءت استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي حتى تعود الأمور إلى نصابها ومسارها الصحيح, وحمل الحزب الحوثيين وحلفاءهم كامل المسؤولية عن كافة النتائج المترتبة على هذه العملية.

وقال الحزب -في بيان صادر عن أمانته العامة- إن تعنت الحوثيين وانقلابهم على الحوار وفرض الإقامة الجبرية على الرئيس الشرعي المنتخب وأعضاء حكومة الوفاق وتعطيل مؤسسات الدولة الرسمية واجتياح المناطق، دفع الرئيس هادي إلى البحث عن دعم ومساندة.

ولأول مرة تشمل الاختطافات قيادات عليا في الإصلاح وبهذا العدد منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء يوم 21 سبتمبر/أيلول الماضي، رغم قيامهم بحملات اختطاف واقتحام بين الحين والآخر في أكثر من مدينة خارج صنعاء.