أكد الخبير الأمني الجزائري كريم مولاي، أن الفيديو الذي أظهر إعدام المصريين المسيحيين في ليبيا، هو جزء من سيناريو مخابراتي يهدف لتحويل الرأي العام في شمال إفريقيا للقضاء على ما بقي من رموز الثورات العربية في ليبيا، وتمكين القادة السياسيين الجدد المواليين للغرب.

توقع "مولاي" -في تصريحات لموقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني- احتمالية حدوث تدخل جزائرى في ليبيا بهدف المحافظة على مصالحها والحد من التدخل العسكري المصري، ووقف تهميش دور الجزائر.

وأوضح الخبير الأمني الجزائري، أن فيديو مقتل المسيحيين المصريين في ليبيا مليء بالثغرات وعلامات الاستفهام، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم اختطاف مصريين مسيحيين فيها، على الرغم من أن هناك المئات من المصريين من مختلف الانتماءات والطوائف في ليبيا.

اعتبر " كريم مولاي" قصف سلطات الانقلاب العسكري المصري "أهدافًا مدنية" في ليبيا، خرقًا صارخًا للاتفاق مع النظام الجزائري حول الوضع في ليبيا.