تدين حركة شباب ضد الانقلاب بشدة جريمة القتل البشعة لعشرين عاملا مصريا بليبيا.

وتؤكد الحركة أن هذه الجريمة هي محض مؤامرة مصطنعة من سلطة الانقلاب وحلفائها الغربيين والخليجيين لإيجاد مبرر لغزو ليبيا ومن ثم احتلالها والسيطرة على مقدراتها ونفطها وأن يكون الشعبين الليبي والمصري هما الثمن.

وتؤكد الحركة أن هذه الجريمة ما هي إلا حيلة دنيئة ولعبة مكشوفة وستكون تبعاتها كارثية على المنطقة برمتها فضلا عن تبعاتها على العمال المصريين وعائلاتهم المتواجدين بليبيا الذين يتجاوز تعدادهم المليون ونصف المليون

وتدعو الحركة الشعب المصري لوحدة الصف لوقف هذا الجنون الذي يقوده "السيسي" قاتل شعبه لأجل مكاسب رخيصة تبقيه على رأس السلطة وتحقق مصالح حلفائه.

شباب ضد الانقلاب
الاثنين ١٦ فبراير ٢٠١٥