c
وأمضت مصر عاما أسود فيما يتعلق بحرية الصحافة فى ظل الانقلاب العسكرى، شهد صدور أحكام قضائية بحق الصحفيين، فضلا عن مقتل عشرات الصحفيين وإصابة المئات فى استهداف مباشر من جانب داخلية الانقلاب أثناء تغطية الأحداث والمظاهرات التى نظمها الثوار ضد النظام العسكري.

وبحسب المنظمة، لا تزال سوريا تعتبر أخطر بلد في العالم للصحافيين، وتبقى كما في العام السابق في المرتبة 177 من أصل 180 بلداً، مباشرة قبل الصين (176) وبعد تركمانستان (178) وكوريا الشمالية (179) واريتريا (180)، وهي الدول الاربع التي تصدرت تقرير العام الماضي أيضاً، أما العراق فيأتي في المرتبة 156 ونيجيريا في المرتبة 111.

وأوضحت المنظمة أن هذين البلدين شهدا هذه السنة أيضاً ظهور "ثقوب سوداء" في الاعلام، مشيرة من جهة أخرى إلى أن "اتساع الاعتداءات" التي يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا "دفع الصحافيين الى الفرار". 

كما صنفت إيران بين أسوأ مستويات حرية الصحافة، فيما تأتي ايطاليا التي شهدت "فورة في التهديدات وخصوصاً من المافيا وفي الاجراءات القضائية التعسفية بتهم التشهير في المرتبة 73 بتراجع 24 درجة، وللسنة الخامسة على التوالي، تبقى فنلندا في المرتبة الاولى من التصنيف، تليها هذه السنة النروج والدنمارك التي دخلت إلى المراتب الثلاث الأولى. 
 

وأشارت "مراسلون بلا حدود" من جهة أخرى إلى "تكثيف العنف ضد المراسلين والصحافيين والمواطنين الذين يغطون التظاهرات"، ذاكرة بهذا الصدد أوكرانيا وهونغ كونغ والبرازيل وفنزويلا التي تراجعت 21 مرتبة (137). أما الدول الافريقية فهي لا تزال في المراتب المتدنية، بالرغم من التقدم الذي أحرزته ساحل العاج (86 بتقدم 15 مرتبة). وخسر الكونغو 25 مرتبة (107) وليبيا 17 مرتبة (154).