أطلقت أسرة الصحفي المعتقل "عبد الرحمن شاهين" صرخة استغاثة للنقل المفاجئ لـ"شاهين" من سجن "عتاقة" بالسويس إلى قسم "فيصل"؛ موضحة أنه تم عزله عن زملائه المعتقلين السياسيين وضمه إلى مجموعة من المسجونين الجنائيين؛ دون مبرر واضح سوى ممارسة الضغط عليه وإذلاله؛ لافتة إلى أنه قد سبق لـ"شاهين" الحجز في هذا القسم سيء السمعة وتعرض فيه للتعذيب البدني والنفسي، والذي وصل إلى حد الصعق بالكهرباء.
تم الحكم على "شاهين" بالسجن ثلاث سنوات بتهم تتعلق بممارسته لمهنته ونشره أخبارًا من واقع عمله كمراسل لعديد من الجهات الإعلامية، كما أنه رهن التقاضي أيضا في تهم أخرى تتعلق أيضا بممارسة المهنة.
حملت أسرة "شاهين" سلطات الانقلاب مسئولية سلامته.

