قالت حكومة الكيان الصهيوني الخميس إنها تسلمت رسالة من حزب الله اللبناني مفادها ان الحزب لا يريد تصعيد الموقف مع الدولة العبرية، وذلك بعد يوم دام شهد مقتل جنديين إسرائيليين وأحد عناصر قوة حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان.

وبالفعل، خيم الهدوء على المنطقة الحدودية التي كانت بالأمس مسرحا لهجوم نفذه مسلحو حزب الله على دورية إسرائيلية انتقاما على ما يبدو لغارة نفذتها إسرائيل داخل الأراضي السورية في الجولان راح ضحيته عدد من كوادر حزب الله علاوة على ضابط في الحرس الثوري الايراني برتبة جنرال.

وقال وزير الدفاع الصهيوني موشي يعلون في تصريحات نقلتها عنه وكالة رويترز إن الكيان تسلم رسالة من حزب الله من خلال القوة الدولية في جنوب لبنان تفيد بأن الحزب لا يرغب في تصعيد الموقف.

وقال يعلون "تسلمنا رسالة بالفعل، فهناك قنوات للتنسيق بيننا وبين لبنان من خلال قوة يونيفيل، وقد تسلمنا فعلا رسالة بهذا المعنى من لبنان."

 وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في مقابلة اذاعية "لا استطيع الجزم بأن حوادث الأمس أصبحت ورائنا، والى ان يستتب الهدوء بشكل كلي في المنطقة ستبقى القوات الإسرائيلية على اهبة الاستعداد لأي طارئ."

كان حزب الله اللبناني قد تبنى مقتل وإصابة عدد من الجنود الصهاينة في استهداف لدوريتهم في مزارع شبعا، وردت إسرائيل بقصف عدد من القرى المتاخمة للحدود مما أدى إلى مقتل جندي إسباني من قوات الأمم المتحدة (يونيفيل).

وكالات