قال شهود عيان في عزبة" المظلوم" التابعة لقرية محلة دمنة بمحافظة الدقهلية، أن أهالي القرية قاموا باحتجاز فردي شرطة،وذلك بعد قتلهم لمواطنين من أهالي القرية.
وأكد الشهود أن قوات أمن الانقلاب حاصرت القرية، للمطالبة بتسلم فردي الشرطة، وهو ما يقابله الأهالي بالرفض، حيث قاموا بالتجمهر والاحتشاد لمنع الداخلية من اقتحام القرية.
تعود أحداث الواقعة لقيام فردي شرطة بمحاولة اعتقال مطلوبين أمنيا، حدث بينهم مشادة تطورت لرفع فردي الشرطة السلاح وإطلاقه في الهواء لفض تجمع الأهالي حولهم، فلم يتراجع الأهالي، فقاموا بإطلاق النار على المواطنين مما أدى لمقتل شخصين.
تمكن الأهالي من الإمساك بفردي الشرطة، واحتجازهم بأحد المنازل وبحوزتهم الأسلحة التي ارتكبوا بها جريمتهم.
وفي نفس السياق أصدرت داخلية الانقلاب بيانا عبر مسئول مركز الإعلام الأمني، بمديرية امن الدقهلية، ادعت فيه تلقي مركز شرطة محلة دمنة بمديرية أمن الدقهلية يوم 31 الجاري، من إحدى المواطنات صاحبة مصنع غزل ونسيج "كائن ببندر محلة دمنة" بلاغ بسرقة بعض أدوات الغزل من المصنع ملكها واتهمت المدعو "هانى. أ"، عامل بالمصنع، بارتكاب السرقة .
وأضاف مسئول مركز الإعلام، توجهت قوة من وحدة مباحث المركز لاستدعاء المشكو في حقه من منطقة إقامته بعزبة المظلوم استكمالا للإجراءات القانونية، وحال استدعاءه تجمع بعض الأهالي وقاموا بالتعدي بالضرب على القوات في محاولة لتهريبه، مما دفعهم لإطلاق بعض الأعيرة النارية في الهواء للسيطرة على الموقف ومنع هروبه، أسفر ذلك عن وقوع إصابات بين أفراد القوة وكذا إصابة إثنين من المواطنين بطلقات نارية حيث توفى أحدهما متأثراً بإصابته.

