أطلق نشطاء من مدينة بنغازي حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت مسمى "انتفاضة 15 يناير".

طالب النشطاء بفتح جميع الشوارع، والتعامل مع مليشيات خليفة حفتر، قائد عملية ما يعرف بـ"عملية الكرامة".

أكدت الحملة سعيها لإنهاء أي وجود عسكري لمليشيات حفتر، وتكليف مجلس شورى الثوار بتأمين حدود بنغازي، ومنع دخول أي مسلحين أو مطلوبين للمدينة، وإعادة اللاجئين إلى بيوتهم، ومساعدتهم في إعادة تأهيل مساكنهم.

أعلن منظمو الانتفاضة عن تشكيل لجان لاستقبال اللاجئين خارج بنغازي، وإعداد قوائم بالأضرار الناجمة عن "اعتداءات قوات حفتر"، مشيرين إلى ضرورة استخدام منابر المساجد في رأب الصدع، وحل أي مشاكل بين أهالي المدينة.