أعلنت حملة "الوفاء الأوروبية" أنها تتابع الأوضاع الإنسانية المتردية للاجئين في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق بعد توقف المساعدات عنه وزيادة الأوضاع سوءًا بعد العاصفة الثلجية، وهو ما يفاقم من الحالة الصعبة القائمة.
أعربت الحملة -في بيان لها اليوم الثلاثاء- عن قلقها بصفة خاصة على الأطفال والنساء وكبار السنّ في هذه الظروف المأساوية لأكثر من 18 ألف إنسان في مخيم اليرموك.
أكدت الحملة أنها ستواصل ما بدأته من عملية الإغاثة للمدنيين بعد توقف المساعدات الإنسانية، وإحجام عدد من المؤسسات عن تقديم المساعدات بسبب الأحوال الجوية وتدهور الأوضاع الأمنية.
ناشدت الحملة -في بيانها- المنظمات الإغاثية بضرورة الاستجابة السريعة لاحتياجات أهالي مخيم اليرموك، كما أكدت الحاجة الماسة لتأمين الأغطية والمدافئ لإنقاذ اللاجئين والمحاصرين بهدف إنقاذهم من خطر الموت.

