لخصت الصورة التي رسمها الفنان "هشام أبو عودة" المأساة التي يعاني منها أهالي رفح الفلسيطنية ورفح المصرية، وحالة التشابه التي أوجدتها قوات الانقلاب بين الجانبين، بعد تعرض كلاهما للقصف، لكن شتان بين المصير المنتظر لكلا منها، رغم ما تعرضا له من دمار.
 
وأوضحت الصور حال رفح المصرية التي تنتظر الهدم على أيدى قوات الجيش المصري بعد زعم سلطات الانقلاب اقامة منطقة عازلة لمحاربة الإرهاب ، بينما تظهر رفح الفلسطينية ومساكنها المدمرة بفعل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبتواطؤ مصر وعربي، لكنها ورغم ذلك تنتظر البناء والتعمير بعد أن تصدت المقاومة الفلسطينية لعدوان الاحتلال الإسرائلي في يوليو من العام الماضي.
 
يذكر أن قوات الانقلاب قد بدأت من عدة أيام المرحلة الثانية من هدم منازل أهالي سيناء بعمق 1000 متر، بعد تهجيرهم قسريا بزعم إقامة المنطقة العازلة المزعومة.