أعلنت عائلة اللواء الدكتور عادل سليمان أنه الآن في منزله، لكنه يعاني أزمة صحية يتعافى منها حاليا، بعد أنباء متضاربة عن اعتقاله منذ 26 نوفمبر الماضي.
 
ولم يفصح أحد من عائلة سليمان أو المقربين منه عن تفاصيل فترة اختفائه التي بلغت 20 يومًا، وظهر فيها الكثير من التفاصيل المتضاربة، حول اعتقاله أو أنه في مسقط رأسه في صعيد مصر.
 
وكتبت ابنته على موقع "تويتر"، بعد يومين من اختفائه؛ حيث نفت الخبر المتداول عن اعتقال والدها، مؤكدة أنه في مسقط رأسه في محافظة سوهاج، جنوب مصر، وأنه لا يستطيع التواصل مع أحد؛ لأن شبكة الإنترنت والهاتف ضعيفة هناك.
 
واعتبر الكثيرون أن ما قالته غير منطقي، وتعامل معه البعض باعتبار أن من اعتقل والدها أجبرها على كتابة النفي الغامض، فيما نفى بعض المواطنين من سوهاج أن تكون الشبكة ضعيفة.
 
في المقابل استغل موالون للانقلاب نفي ابنة سليمان، للتأكيد على أن من روجوا خبر اعتقاله كاذبون، وأن القانون يأخذ مجراه في مصر، وهو ما أثار سخرية واسعة.
 
ويمثل سليمان أحد المعارضين البارزين للانقلاب العسكري منذ وقوعه، وظل يحذر على مدار الأشهر الستة عشر الماضية من تأثيره الخطير على البلاد.
 
كما كان يحذر دومًا من الأثر السلبي على الجيش المصري جراء تدخله في السياسة، إضافة إلى تغيير عقيدته القتالية بالتدخل في الشأنين الاقتصادي والاستثماري.
 
الحرية والعدالة