نشرت صحيفة اليوم السابع الداعمة للانقلاب تصريحات للكاتب المدعو (يوسف زيدان) قالها في أحد المنافذ الإعلامية التابعة للانقلاب أيضا "أون تي في" أساء خلالها للسلطان المعظم فاتح القدس صلاح الدين الأيوبي.
وكعادتها دائما في سعيها لكل ما يثير الجدل ويهاجم الإسلام ورموزه نقلت الصحيفة المشهورة بالكذب والتلفيق أيضا دون أدنى مبرر، غير ما سبق ذكره، تصريحات الكاتب الانقلابي، التي قالها في ضيافة إعلامي السيسي المفضل (عمرو أديب) حين قال نصا : "أن صلاح الدين الأيوبى ليس بالشكل الذى قدمه الفنان أحمد مظهر، موضحاً أن ذلك الفيلم من خلق مؤسسة الحكم فى الفترة التى قدمت فيه، ووظفت يوسف شاهين، وتابع: صلاح الدين الأيوبى من أحقر الشخصيات فى التاريخ الإنسانى"، زاعما أن صلاح الدين قام بجريمة ضد الإنسانية ضد الفاطميين ".
ومن المعروف تاريخيا أن حينما ثار ثوار على صلاح الدين، وحاولوا اغتياله واستعادة السلطة الفاطمية، وبدؤوا الاتصال بالصليبيين، عاملهم صلاح الدين بحزم، طبقا لفعلهم لا طبقا لفكرهم.
ويروي ابن العماد الحنبلي في "شذور الذهب" أن من الثوار على صلاح الدين الذين أرادوا استرداد النظام الفاطمي المنهار الفقيه عُمارة بن علي المذحجي .
وقد نشبت ثورات أخرى عدة تهدف إلى استعادة السلطة الفاطمية، وواجهها صلاح الدين بحزم وقوة. لكن صلاح الدين كان يؤاخذ الناس بفعلهم لا بمذهبهم، وكان من بين هؤلاء المتآمرين سنة وشيعة لا ضمائر لهم، مدوا يد الوصل إلى الصليبيين المتربصين من أجل استعادة نفوذهم في مصر. وقد واجه صلاح الدين الفكر بفكر بديل، والفقه بفقه منافس، كما واجه السيف بالسيف، وهذا هو العدل والحكمة.
ويوسف زيدان، من أحد من يطلق عليهم -زورا- مثقفي مصر، وهو أيضا من أقطاب 30 يوينو، والانقلاب على حكم الرئيس المنتخب ديمقراطيا (محمد مرسي)

