خرج اليوم عشرات الآلاف من الثائرين بمختلف انحاء الاسكندرية في 7 مسيرات صباحية و10 فعاليات حاشدة عقب صلاة الجمعة لاعلان الصمود في مواجهة الانقلاب العسكري الدموي وقواته الغاشمه، والتي اعتدت اليوم بالرصاص الحي على المتظاهرين بمسجد السلام بمنطقة السيوف فاصابت احدهم بالرصاص الحي في الظهر، واصابت آخر برصاص حي في الكتف وأصابت ثالث بالخرطوش في العين، فضلا عن اعتقال ثلاثة من المتظاهرين السلميين الأبطال، بغير ذنب اقترفوه سوى انهم خرجوا يصدعون بالحق ويعلنون رفض السفاح عبد الفتاح السيسى واعوانه.
إن استخدام القوة الغاشمة من قوات الانقلاب العسكري الدموي، للشهر التاسع على التوالي، واستمرار المذابح واهراق الدماء في الطرقات، دليل واضح على عجز الانقلابيون فى السيطرة على الاوضاع في مصر بعد انقلابهم الفاشي الذي ذبح قواعد الديمقراطية، واطاح بكل مواثيق حقوق الانسان، ودهس كافة القوانين والقواعد الدستورية بدباباته التي تحولت من مواجهة العدو الصهيوني الى مواجهة المتظاهرين السلميين.
ويؤكد التحالف الوطني لدعم الشرعية بالاسكندرية، أن الجماهير الثائرة بالمدينة الباسلة ستظل في حراكها الثوري المتصاعد ولن تتراجع عن طريقها نحو حصار الانقلابيين في قلاعهم، حتى يسقط الانقلاب، ويدعوا التحالف الجماهير الحاشده بالاسكندرية للتظاهر والتصعيد السلمي المبدع في موجة ثورية جديدة تبدأ 19 مارس الجاري ولمدة 11يوما تقض مضاجع السفاح عبد الفتاح واعوانه وتزلزل الارض من تحت عروشهم وتحطم بوابات الخوف، فستخرج الفعاليات في كل الشوارع والحواري والطرقات، وستتنوع اشكال المقاومة الشعبية للانقلاب، في الشوارع والمنازل وامام قلاعهم، فستزأر الجماهير الحاشدة، لترتعد فرائص الانقلابيين خوفا من سواعد الاحرار.
ويعلن التحالف الوطني عن انطلاق 22 تظاهرة ليلية بالاسكندرية عاصمة الثورة لاستكمال فعاليات اسبوع "الشارع لنا .. معا للخلاص"، والدعوة لفعاليات 19 مارس، في ظل انضمام فئات جديدة من الشعب الواعي الى قطار الثورة، بعد انكشاف الوجه الحقيقي للسفاح واعوانه، لتدخل الثورة مرحلة جديدة من التكاتف الشعبي والتلاحم المجتمعي في مواجهة الانقلاب، فاليوم لا ارادة تعلوا على ارادة الثورة والثوار، ولا مكان للقاعدين ولا الخائفين في تحديد مصير هذا الوطن، فالثوار القابضون على الجمر يسيرون بخطى واضحة وثابتة نحو النصر، فما النصر الا صبر ساعة.
ويحيي التحالف الوطني الأحرار القابعين في سجون الانقلاب، الصامدين في مواجهة سجانيهم رغم التعذيب الوحشي المستمر في بعض المعتقلات،والتي اودت بحياة العديد من المعتقلين ليرتقوا الى الله شهداء داخل سلخانات التعذيب، فيتحقق قول الله فيهم، "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه،" .. تحية الى الثائر السكندري البطل أسامة رمضان، الذي تعرض لحفلات تعذيب وحشية متكررة هو وزملائه أدت الى كسر ساقه من التعذيب داخل سجن دمنهور بقياده مجرمى الداخليه فى السجن، ويؤكد التحالف، أنه لا مهادنة في الدم، ولا تراجع عن القصاص، وستلاحق الثورة هؤلاء السفاحين بدءا من قائد الانقلاب العسكري، ووزراءه مرورا بالمسؤولين عن سلخانات التعذيب بمديرية امن الاسكندرية وخاصه فى الدور الرابع..وبالسجون المختلفة وخاصه سجن دمنهور، وليعلم هؤلاء المجرمين أن الظلم سينقلب عليهم...وستلاحق العدالة الثورية كافة المشاركين في التعذيب حتى اصغر مخبر وشرطي، وستحاكمهم الثورة بمحاكمات عاجلة ناجزه، وسيعلقوا على اعواد المشانق في الطرقات ليكونوا عبره لمن خلفهم.
الله .. الثورة .. الوطن
التحالف الوطني لدعم الشرعية بالاسكندرية