تصريحات وأقوال

أحمد فهمى

ماذا يريدون أن يفعلوا؟..
في رابعة مئات الآلاف، أغلبهم لديه تصميم عجيب وإرادة حقيقية على البقاء حتى النفس الأخير..
إنه طريق مسدود،
الثقافة الثورية التي تكونت منذ يناير 2011م، تجعل من سقوط القتلى وقودا يحفز الباقين على الصمود، وبمرور الوقت تتقلص فترة الصدمة حتى تكاد تتلاشى..
فكيف لو التحمت هذه الثقافة الثورية مع عقيدة إسلامية تجعل خيار الموت مفضلا لدى الآلاف؟..
لا توجد قوة في الدنيا قادرة على مواجهة أناس لا يعبأون بالموت..
أضف إلى ذلك تمسك هؤلاء بالسلمية..
يعني لن تجدوا مسوغا ولا سببا للمبالغة في القتل، لأنه قتلٌ من طرف واحد..
أعتقد أن معنى التفويض ومضمونه قد ضاع هباءا بعد هذه الليلة..
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) ..