أصعب الحرام أوله ،،
ثم يَسهُل في نفس المرء حتى يستَسِيغ الحرام فيَألَفُه قلبُه و كأنه فعلٌ حلال
"عادي .. كل الناس بتعمله "
ثم ومع تكرار الحرام يتحول إلى متعة فلا يحس خلالها أنها ذنب أو خطأ
" لماذا هو حرام ؟؟ "
ثم يُطبع في القلب فلا يُمحى إلا بشق الأنفس وهدى من الله ..
وقد يصل لمرحلة يرى استحالة وجود إنسان دون أن تكون هذه المعصية فيه !
"كلٌ يرى الناس بعين طبعه "
فالحذر الحذر من اتباع الشهوات والتهاون بأحكام الله والوقوع في الحرام والإصرار عليه
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر
( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا