تعرب أسرة الباحث والصحفي هشام جعفر عن قلقها الشديد على حياته بعد ما تعرض له من إهمال في تأخر علاجه، وقد نقل إلى مستشفى المنيل الجامعي الأربعاء ٣ مارس ٢٠١٦ ثم إلى مكان غير معروف.
وكانت الحالة الصحية لهشام جعفر قد تردت بشكل كبير حيث أصيب بتضخم في البروستاتا نتيجة منع العلاج عنه لمدة أكثر من ٤٢ يوما؛ ما أدى إلى مضاعفات خطيرة منها احتباس في البول وزيادة في نسبة البولينا بالدم وهو ما يمثل خطرا على حياته.
ولم تعلن وزارة الداخلية(بحكومة الانقلاب) حتى الآن عن المكان الذي نقل إليه جعفر، أو كيفية تلقيه العلاج وأين.
وتحمل أسرة الصحفي السجين السلطات المصرية بكافة أجهزتها المسؤولية عن حياة الباحث والصحفي هشام جعفر وتطالب بمعرفة مكانه وإخلاء سبيله فورا.
#DyingToLive
#إضراب_العقرب

