طالب الباحث الحقوقى، أحمد العطار، أهالى المعتقلين وجميع من يتضامن معهم بعدم اليأس والاستمرار فى التحرك على جميع المستويات لرفع الظلم الواقع عليهم، وحصولهم على حقوقهم فى الرعاية الصحية، وغيرها من الحقوق الأساسية .
وقال، عبر صفحته على فيس بوك: "خلال الأيام الماضية وللأمانة وصلتني معلومات عديدة عن وجود حالات إصابات بفيروس كورونا المستجد، وأيضا حالات اشتباه بأعراض كورونا بين المعتقلين السياسيين أو السجناء الجنائيين فى بعض السجون والأقسام .
وأوضح أن هناك بعض التحركات فى بعض أماكن الاحتجاز من قبل الجهات المعنية لتوفير المساعدة الطبية وبعض أدوات النظافة، غير أن هذه المساعدات لم ترتق للمستوى المطلوب.
وأكد أنه لا تزال الحالات المشتبه في إصابتها بكورونا كثيرة وبعضها فى حالات حرجة، كما فى سجن طره تحقيق، وسجن القناطر، وقسم شرطة عين شمس، وقسم شرطة الحسينية بالشرقية، يضاف إليها قسم أول وثاني العاشر من رمضان وغيرها.

