إعداد - محمد بيومي :
حسم ريال مدريد مواجهته مع ضيفه باريس سان جيرمان الذي قدّم إحدى أفضل مبارياته في دوري أبطال أوروبا.
إ
وانفرد ريال مدريد بصدارة المجموعة الأولى بفضل الهدف الوحيد الذي سجله ناتشو في مباراة ليلة الثلاثاء ضمن المرحلة الرابعة في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وسجّل ناتشو الهدف في الدقيقة 35 ليضمن فريقه مقعداً في ثمن النهائي بعد أن رفع رصيده إلى 10 نقاط في المركز الأول أمام باريس سان جيرمان (7) وشاختار الأوكراني (انتصر على ضيفه مالمو السويدي 4-0) بثلاث نقاط وأخيراً مالمو (3).
وقدّم باريس سان جيرمان مباراة للذكرى أمام مضيفه لكن سوء الحظ تارة والرعونة تارة أخرى وقفت في وجه تسجيل نجومه للأهداف دون أن ننسى تألق الكوستاريكي كيلور نافاس الذي أصبح أول حارس في تاريخ ريال مدريد ينجح في الحفاظ على نظافة شباكه لتسع مباريات متتالية داخل أرضه.
وهذه الخسارة الأولى لبطل فرنسا في جميع المنافسات هذا الموسم.
وفي المباراة الثانية سجّل أهداف شاختار غلادكي (29) والكرواتي سرنا من ركلة جزاء (48) ومواطنه إدواردو دا سيلفا (55) والبرازيلي أليكس تيكسيرا (73)، علماً أن الضيف لعب منقوصاً في الدقيقة 89 بسبب طرد الأيسلندي أرناسون.
نجا فريق يوفنتوس من خسارة جديدة كان قاب قوسين أو أدنى من الوقوع بها، غير أن السويسري ستيفان ليشتاينر العائد من الإصابة أنقذه، في الوقت الذي اقتنص مان سيتي فوزاً من أرض إشبيليه ليتصدر المجموعة الرابعة.
خطف فريق مانشستر سيتي الإنكليزي صدارة المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، من يوفنتوس الإيطالي، بعد فوزه على مضيفه إشبيليه الإسباني (3-1)، وتعادل الثاني مع بوروسيا مونشنغلادباخ (1-1)، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات، ليضمن تأهله إلى الدور الثاني.
في المباراة الأولى، افتتح رحيم سترلينغ التسجيل في الدقيقة الثامنة، قبل أن يضيف زميله البرازيلي فرناندينيو الهدف الثاني (11).
ونجح الفرنسي بنوا تريموليناس بتقليص النتيجة في الدقيقة (25)، غير أن الإيفواري ويلفريد بوني أعاد الفارق إلى ما كان عليه بتسجيله الهدف الثالث (36).
وفي المباراة الثانية، سجّل فابيان جونسون (18) لمونشنغلادباخ والسويسري ستيفان ليشتاينر (44) ليوفنتوس.
ورفع الفريق الإنكليزي رصيده إلى 9 نقاط، أمام يوفنتوس بنقطة واحدة والذ بات بحاجة إلى نقطة مماثلة لضمان تأهله إلى الدور الثاني للبطولة الأوروبية، الذي أصبح بعيداً عن إشبيليه لكن غير مستحيل، بعدما تجمّد رصيده عند حدود 3 نقاط في المركز الثالث، فيما رفع مونشنغلادباخ رصيده إلى نقطتين ليشعل المنافسة مع الفريق الإسباني على التأهل إلى الدوري الأوروبي من بوابة المركز الثالث، لفقدانه أي أمل بمواصلة المشوار في أبطال أوروبا.
وفي المجموعة الثانية تبقى هوية الفريقين اللذان سيتأهلان للدور الثاني من دوري الأبطال عن المجموعة مجهولة حتى اللحظة.
ففي المباراة الأولى وعلى ملعب أولد ترافورد، فاز مانشستر يونايتد الانكليزي على ضيفه سيسكا موسكو الروسي بصعوبة بالغة 1-صفر يوم الثلاثاء في الجولة الرابعة.
ويدين الشياطين الحمر بهذا الفوز إلى مهاجم الفريق والهداف التاريخي لإنكلترا واين روني الذي أوقف صياماً عن الأهداف مؤخراً بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 79.
أما في المباراة الأخرى من المجموعة، فقد فاز أيندهوفن الهولندي على ضيفه فولفسبورغ الألماني 2-صفر وسجل يورغن لوكاديا (55) ولوك دي يونغ (86) الهدفين.
وبتلك النتيجتين، يتصدر مانشستر يونايتد المجموعة برصيد 7 نقاط يليه كل من أيندهوفن وفولفسبورغ ولديهما 6 نقاط بفارق الأهداف لمصلحة الفريق الهولندي في حين بات سيسكا موسكو أخيراً بـ 4 نقاط، ما يجعل وضع المجموعة معلقاً حتى المرحلة المقبلة والمرحلة الأخيرة من الدور الأول.
فاز بنفيكا البرتغالي على ضيفه غلطة سراي التركي 2-1 في الجولة الرابعة من المجموعة الثالثة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الثلاثاء في لشبونة.
تقدم بنفيكا إثر معمعة أوصلت الكرة إلى البرازيلي جوناس ترجمها في شباك الحارس الأوروغوياني فرناندو موسليرا (52). وهو الهدف الأول للبرازيلي في الأبطال مع بنفيكا.
بعدها بست دقائق عادل المهاجم الألماني لوكاس بودولسكي بتسديدة قوية عجز عنها الحارس البرازيلي المخضرم جوليو سيزار مسجلاً هدفه الثالث هذا الموسم في المسابقة (58). (وهدفه الـ11 في آخر 13 مباراة له في الأبطال).
لكن لويزاو القائد التاريخي لبنفيكا منح فريق العاصمة البرتغالية التقدم مجدداً بكرة قوية إثر ركنية (67).
واعتلى الفريق البرتغالي صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط، جاء خلفه أتلتيكو مدريد بـ7 نقاط، وذلك إثر تعادله مع أستانا الكازاخستاني بلا أهداف.
أما غلطة سراي فيحتل المرتبة الثالثة برصيد 4 نقاط، ثم أستانا رابعاً بنقطتين.
ولم يستطع الروخي بلانكوس في المباراة الثانية، تخطي مستضيفه أستانا فاكتفى بالتعادل السلبي.
على ملعب "أستانا آرينا" وفي درجة حرارة 1 تحت الصفر، شهد الشوط الأول فرصاً متبادلة من الطرفين، أبرزها تسديدة من الجهة اليسرى لمنطقة جزاء أتلتيكو لعبها دميتري شومكو صدها الحارس السلوفيني الشاب يان أوبلاك ببراعة (6).
لكن أتلتيكو كان الأخطر، فمن خطأ دفاعي فادح بإرجاع الكرة للحارس، انسل فرناندو توريس، الذي كان يبحث عن هدفه المئة مع فريق العاصمة، وسددها مرت بجانب القائم الأيسر (32).
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول نفذ لاعب الوسط كوكي ضربة حرة أصابت عارضة حارس أستانا المخضرم نيناد ايريتش (45).
وفي الشوط الثاني، دفع سيميوني بالمهاجمين الكولومبي جاكسون مارتينيز والبلجيكي يانيك فيريرا كاراسكو ولاعب الوسط اوليفر توريس، بدلاً من فرناندو توريس وساوول نيغويز وكوكي.
لكن المنافسة كانت مملة حتى اللحظة، الخيرة عندما سدد كاراسكو كرة رضية من داخل المنطقة التقطها الحارس ببراعة (90+3)، لتنتهي المباراة بالتعادل الأول لأتلتيكو والثاني لأستانا.
وللمرة الأولى يفشل أتلتيكو مدريد بتسجيل هدف واحد على الأقل في شوط المباراة الأول خلال مشاركاته السابقة في دوري أبطال أوروبا، منذ عام 2013 وتحديداً منذ اللقاء ضد بورتو البرتغالي.

