شهدت البورصة المصرية تباينًا في أداء مؤشرات السوق، حيث اختتمت جلسة الثلاثاء 11 نوفمبر 2025، ثاني أيام المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، بتراجع رأس المال السوقي بنحو 2.841 مليار جنيه ليصل إلى مستوى 2.886 تريليون جنيه، وسط حالة من الترقب والحذر بين المستثمرين.
تراجع المؤشرات الرئيسية
انخفض المؤشر الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 0.41% ليغلق عند 40,261 نقطة، كما تراجع مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» 0.51% إلى 49,527 نقطة، فيما هبط مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة مماثلة ليغلق عند 18,190 نقطة. في المقابل، ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» نحو 0.26% ليصل إلى 12,137 نقطة، بينما سجل مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» زيادة طفيفة بلغت 0.05% ليغلق عند 16,085 نقطة.
جلسة الاثنين: تراجع جماعي واستمرار الحذر
يأتي هذا الأداء بعد الجلسة السابقة يوم الاثنين 10 نوفمبر، والتي شهدت انخفاضًا جماعيًا لمؤشرات البورصة على خلفية بدء التصويت في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية.
وانخفض رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة إلى 2.888 تريليون جنيه مقارنة بـ 2.893 تريليون جنيه في الجلسة السابقة، متأثرًا بعمليات بيع من المستثمرين المصريين والأجانب، بينما سجلت المؤسسات المحلية عمليات شراء محدودة لمحاولة تقليل الخسائر.
هبوط جماعي للمؤشرات الرئيسية وصعود طفيف للأسهم الصغيرة والمتوسطة
تراجع المؤشر الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 0.97% إلى 40,427 نقطة نتيجة انخفاض أسهم البنوك الكبرى وشركات العقارات، كما انخفض مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 0.91% إلى 49,782 نقطة، بينما سجل مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» تراجعًا بنسبة 0.97% ليغلق عند 18,265 نقطة. أما مؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة فقد سجلت انخفاضات طفيفة، حيث هبط «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» 0.08% إلى 12,105 نقطة، وتراجع «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» بنسبة 0.12% إلى 16,077 نقطة.
المزيد | البورصة تبدأ أسبوع الانتخابات بخسائر تتجاوز 4.3 مليار جنيه وسط حالة من الترقب وعدم اليقين
حذر المستثمرين وأثر الأجواء الانتخابية على السيولة
سادت حالة من الترقب والحذر داخل السوق، حيث فضل عدد كبير من المستثمرين تأجيل قرارات الشراء أو البيع حتى تتضح الرؤية السياسية والاقتصادية بعد الانتخابات.
وأشار متعاملون إلى أن حركة السيولة تأثرت بالأجواء الانتخابية، مع غياب الأخبار الاقتصادية الإيجابية، ما دفعهم إلى جني الأرباح خاصة بعد ارتفاعات متتالية للأسهم القيادية خلال الأسابيع الماضية.

