استهجان شعبي على منصات التواصل العربية بعد أن صرحت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية: "لن نخجل من استهداف المدنيين والمستشفيات لطالما هذا يوفر الأمن لإسرائيل وهذا جزء من التزاماتنا" وهو أعاد إلى الأذهان معان ومصطلحات قديمة اتصفت بها ألمانيا التي توصف إنها إحدى الديمقراطيات في العالم الغربي.
وقال حساب السعودي نحو الحرية @hureyaksa "لم أكن أتخيل أن العالم يوماً ما سيسوء لدرجة أن يقول أحدهم كلاماً كهذا على العلن أو يصرح به!".
https://x.com/hureyaksa/status/1846142978144010661
هتلر لم يمت
واختصر حساب مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي @Andalusrise التعليق في "هتلر لم يمت،،،هناك من يحمل أفكاره النازية .. وزيرة الخارجية الالمانية : ألمانيا لا تمانع استهداف "إسرائيل" للمناطق المدنية".
https://x.com/Andalusrise/status/1846183891649925573
أما مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة وعبر @ismailalthwabta قال "فيديو خطير يعرض واحدة من المجرمين العنصريين.. لهذا السبب نحن نكره الأنظمة الأوروبية العنصرية المجرمة التي تعطي الموافقة على إبادة المدنيين في قطاع #غزة.. هذه نسخة ألمانية عنصرية من الواجب تقديمها للعدالة الدولية لمحاكمتها على هذا النَّفسْ الخبيث.".
https://twitter.com/ismailalthwabta/status/1846102635532677336
وتواصل ألمانيا قمع المتظاهرين المتضامنين والمساندين لفلسطين ولبنان لاسيما في العاصمة برلين، واعتقلت الشرطة الألمانية طفل عمره 10 سنوات في 22 سبتمبر الماضي رفعه العلم الفلسطيني خلال تظاهرة منددة بالحرب على غزة.
في يونيو الماضي وبحجة تمجيد الإرهاب قررت ألمانيا طرد بعض الأجانب بناء على مراقبة المنشورات التي تنتقد احتلال وتدعم فلسطين على الانترنت.
مواقف معاكسة
ومن أمانات النقل، فإنه مقابل هذا الموقف اللا إنساني من الوزيرة الألمانية ومواقف مماثلة، فإن الضغوط تتزايد على الاقتصاد "الإسرائيلي" حيث سحب أكبر صندوق تقاعد خاص في بريطانيا USS استثماراته من إسرائيل والتخلّص من أصول بقيمة 100 مليون دولار من الأصول الإسرائيلية بما في ذلك السندات، بعد ضغوط شديدة من أعضائه، وبالذات من نقابة أساتذة الجامعات (UCU).
ونشر ناشطون فيديو لأكثر من 500 ناشط يهـودي قاموا بتقييد أنفسهم بالسلاسل إلى أبواب بورصة نيويورك مطالبين بوضع حد للحرب على غزة. إلا أن ردة فعل الشرطة في نيويورك أن اعتقلت النشطاء اليهود بشكل جماعي وهددت صحفيًا يرتدي بطاقة صحفية لتصوير العمل.
https://x.com/keymiftah79/status/1845940181255573545
وبدورها، فتحت النائبة الإسبانية إيرين مونتيرو النار على رئيسة البرلمان الأوروبي قائلة: "لا أعرف إن كنت تدركين حجم النفاق والبؤس والانحطاط السياسي الذي ينطوي عليه انزعاجك من أن تلبس زميلتنا ريما كوفية في الجلسة العامة أكثر مما انزعاجك من تواطؤ أوروبا في إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني!"