لم يشفع له اعتراض الادعاء ولا مطالبة أهل الضحية نفسها بعدم تنفيذ حكم الإعدام فيه، نقذت ولاية ميسوري الأمريكية حكم الإعدام في مارسيليس وليامز (خليفة) بالحقنة المميتة رغم إصراره على براءته وطلبه العفو من الحاكم ومن المحكمة كي لا تنفذ فيه حكم الإعدام، على خلفية قضية مقتل المراسلة الصحفية فيليسيا جايل عام 1998
ومارسيلوس ويليامز الرجل الذي سجن وحكمو عليه بالاعدام بسبب شبهات حول تسببه بقتل المراسلة الصحفية فيليسيا جايل عام 1998رغم ظهور أدلة تثبت براءته وقبل موته اعتنق الاسلام واصبح امام للمسلمين في السجن وكان داعم كبير للقضية الفلسطينية وأسالت قضية إعدامه الكثير من الحبر في أمريكا!
وباتت قصة خليفة واحدة من أكثر القصص تداولاً الآن في وسائل التواصل الأمريكية وحتى العربية لأمريكي مسلم تم اتهامه بجريمة قتل امرأة قبل 26 عاما.
وقبل إعدامه قدموا له ورقة (كلماتك الأخيرة) التي قد يكتب فيها كلمات الندم أو الاعتراف بالجريمة أو كتابة وصية أو رسالة.. لكنه بدلاً من ذلك كتب على الورقة "الحمد لله على كل حال" ثم أعدموه بحقنة في الوريد.
ما جعل القضية مثيرة للجدل أنها مبنية على شهادة شخصين فقط ولم يثبت تحليل الـ DNA وجود آثاره في مسرح الجريمة ولا حتى أي بصمات للأصابع.
اسمه "مارسيلوس ويليامز" واعتنق الإسلام في السجن وأطلق على نفسه اسم "خليفة" وأصبح إماماً للمسلمين في السجن وقبل موته كتب قصيدة فيها نعي لأطفال فلسطين الذين استشهدوا في الأحداث الأخير...
"الحمد لله على كل حال" كانت الكلمات الأخيرة للأخ خليفة المسلم الأسود الذي أسلم في السجن في قضية كيدية.
وباتت "ترند" أمريكا فخليفة أُعدِم الثلاثاء بسبب جريمة بها شبهات ونقص أدلة حيث كان الدليل شهادة سيدتين اثنين، مع أن واحدة منهما بعد مضي زمن قالت أنه كذب من أجل الجائزة المالية!
ولم يُفحص الـ DNA في سلاح الجريمة إلا بعد مضي سنين وخرجت النتيجة غير مطابقة له، وحكم عليه بالاعدام سنة 2015 ولكن بعد ظهور هذا الدليل أمر حاكم الولاية بتكوين لجنة لإعادة النظر، لكن بعد استقالته من منصبه أتى الحاكم الجديد وحلّ اللجنة وأمر بتنفيذ حكم الإعدام.
أما المدعي العام فطلب أن يعاد النظر للأدلة، وحتى عائلة الضحية كانت معارضة للحكم عليه بالإعدام، ولكن المحكمة العليا لم تعبأ بهم وأمضت الحكم البارحة 24 سبتمبر.

