ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، يوم الجمعة، الجميع حماية وكالة اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وموظفيها، قائلا إنه "لا يوجد بديل للأونروا"، حسبما أفادت وكالة الأناضول.
وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش في مؤتمر للتعهدات في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يهدف إلى زيادة المساهمات لوكالة الأمم المتحدة "إن ندائي للجميع هو: حماية الأونروا، وحماية موظفي الأونروا، وحماية تفويض الأونروا - بما في ذلك من خلال تمويل الأونروا".
وأضاف: "بدون الدعم والتمويل اللازم من الأونروا، فإن لاجئي فلسطين سيفقدون شريان الحياة الحيوي وآخر بصيص أمل بمستقبل أفضل".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الوقت قد حان "لوضع نهاية لهذه الحرب الرهيبة، بدءًا بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
وقال: "في نهاية المطاف، الحل السياسي وحده هو الذي يمكن أن يضع نهاية لهذا الصراع - حل يحقق رؤية الدولتين - إسرائيل وفلسطين - تعيشان في سلام وأمن، والقدس عاصمة للدولتين".
وفي حديثه في نفس المؤتمر، قال رئيس الأونروا، فيليب لازاريني، إن الوكالة "تترنح تحت وطأة الهجوم المستمر في غزة".
وأشار إلى أن 195 من العاملين في الأونروا قتلوا في الهجمات الإسرائيلية وتضررت أو دمرت حوالي 190 منشأة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص يطلبون حماية الأمم المتحدة.
وقال لازاريني إن الأونروا تناشد للحصول على 1.2 مليار دولار لحالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة لتغطية الاحتياجات الإنسانية الحرجة حتى نهاية العام.
وقال رياض منصور، مبعوث فلسطين لدى الأمم المتحدة، أمام المؤتمر إن الأشهر التسعة الماضية كانت "طويلة" و"مؤلمة" و"مروعة".
وتابع:"لا يوجد مكان آمن لعودة لاجئينا إلى غزة، كما أشار الأمين العام، ولا حتى تحت علم الأمم المتحدة، حيث لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف المدارس وتقصفها في هجوم تلو الآخر، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في العالم"

