لا تزال سلطات الانقلاب الامنية تستمرفي #الإخفاء_القسري بحق مواطنين السويس بدون اتهام أو معرفة لمكان احتجازهم، بما يخالف كل القوانين والأعراف الدوليه لحقوق الانسان فقد قامت سلطات الانقلاب الامنية بالسويس باخفاء كلاً من :
- المهندس" أسامة مصطفى محمد"59 عاماً ، تم اعتقاله تعسفيًا، بتاريخ 12 ديسمبر 2013 وخرج بعد ما قضي عامين ونصف داخل سجون الانقلاب، حتي تم اعتقاله مره اخري فى شهر يوليو 2017 ، ثم اختفي فجاة من مقر محبسه بسجن عتاقة بالسويس ولم تعلم أسرته عنه شيئاً حتي الآن. ويذكر انه مصاب بتضخم في عضلة القلب وضيق في الشريان التاجي ، مما يعرض حياته للخطر .
- وايضا اختفاء الطالب " محمد طارق بيومي " 15 عاماً ، معتقل منذ 14 يوليو 2015 تعرض للإختفاء القسري لاكثر من مرة ، لفقت بعدها له 5 قضايا، صدر قرار بإخلاء سبيله في جميعها بكفالة ولكن لا يزال مختفي قسرياً من 20 يوم على التوالي
وتقدم ذويهم ببلاغات للجهات المعنية التابعة للإنقلاب، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضهم على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم من تلفيق قضايا جديدة لهم .ويحمل ذويهم، سلطات الانقلاب، السلامة الكاملة لهم، وضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.
وتُدين رابطة اسر المعتقلين بالسويس عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق ابناء السويس ، كما تناشد رابطة أسرالمعتقلين بالسويس كافة المنظمات الحقوقية والمهتمين بهذا الشأن في المطالبه بالإفصاح عن إمكان احتجاز كافة المختفين قسريا وتحميل سلطة الانقلاب المسئولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم..

