تواصل قوات أمن الانقلاب بمحافظة الشرقية، الإخفاء القسري بحق المواطن "محمد عبدالراضي النمر"، 19 عامًا، طالب، لليوم الـ 53 على التوالي.
وبحسب منظمات حقوقية، فقد تم اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، أثناء زيارته لأقاربه بالسنبلاوين - الدقهلية، منذ 06 أغسطس الماضي، على يد قوات الأمن المصرية، واقتادته إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذويه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.
كما تقدم ذويه ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات المصرية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.
يذكر أنه يقيم بمركز ديرب نجم - محافظة الشرقية، وقد سبق اعتقاله مرتين قبل ذلك.
من جانبها، أدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، وحملت اسرته سلطات الانقلاب مسئولية سلامته، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.

