دان المرصد العربي لحرية الإعلام قيام سلطات الانقلاب باعتقال الصحفي هاني صلاح الدين، مدير التحرير السابق في اليوم السابع، والذي خرج قبل أسابيع قليلة من حبس ظالم قارب ٤ سنوات.


وأكد المرصد أن هذا الاعتقال تم بوشاية من إدارة الصحيفة التي كان يعمل بها والتي كان يفترض بها أن تدافع عنه وأن تعيده إلى وظيفته السابقة بها.
 

ويؤكدالمرصد تضامنه الكامل مع الصحفي هاني صلاح الدين وعن بقية زملائه في اليوم السابع المفصولين أو المجبرين على ترك وظائفهم، ولو في شكل إجازة مفتوحة بقرار من رئيس التحرير الذي يدعي أن صاحب الجريدة هو عبد الفتاح السيسي، وأنه لا يسمح بإهانة صاحب الجريدة على صفحاتها.
 

ودعا المرصد نقابة الصحفيين وكل المنظمات الحقوقية المعنية بحرية الصحافة للتحرك بشكل عامل لإطلاق سراح هاني صلاح الدين قبل أن تلفِق له السلطات الأمنية اتهامات زائفة ليتم حبسه مجددًا بسببها، وهو الذي خرج لتوه من حبس كاد يفقد فيه حياته ونظره ولا يزال بحاجة لعلاج وإجراء عدة عمليات جراحية.
 

ومن جهة أخرى دان المرصد التحفظ على موقع مصر العربية بعد حجبه ضمن أكثر من ١٤٠ موقعًا آخر، وكذا التحفظ على أموال أصحاب موقع بوابة القاهرة ( الصحفي عبد الواحد عاشور وشقيقه) وموقع البورصة والدايلي نيوز (الصحفي مصطفى صقر وشركاه).