تشهد بطولة أستراليا لمفتوحة للتنس - أولى البطولات الـ4 الكبرى- تألقا لافتا لأساطير اللعبة، الذين ابتعدوا في الأعوام الماضية عن منصات اللتويج، خاصة النجمين، السويسري "روجر فيدرر" والإسباني "رافيل نادال".

واعترف  روجر فيدرير، أنه لم يكن يتوقع أنه سيصل إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، معربا عن أمنيته بأن يكون الإسباني نادال هو منافسه في المباراة النهائية، المقرر إقامتها يوم الأحد المقبل.

وقال فيدرير، عقب تغلبه الخميس على مواطنه ستانيلاس فافرينكا، في الدور قبل النهائي للبطولة الأسترالية: "أشعر بأنني مذهل، لم أتصور في أفضل أحلامي أنني سأصل بعيدا في أستراليا، أمامي يومين قبل المباراة النهائية، إنه أمر رائع".

وخاض اللاعب السويسري، الفائز بـ 17 لقبا في بطولات "جراند سلام" وهو الأكثر فوزا في التاريخ، البطولة الأولى له منذ يوليو 2016، بعد أن ابتعد عن الملاعب منذ ذلك التاريخ بسبب إصابة في الركبة.

وقد يواجه فيدرير غريمه التلقيدي نادال في نهائي أستراليا المفتوحة هذه المرة، حيث أن فوز نادال على جريجور ديميتروف في المباراة الثانية للدور قبل النهائي للبطولة سيجمع بين اللاعبين مجددا في الكلاسيكو الأشهر لرياضة اللعبة البيضاء.

وأضاف فيدرير قائلا: "مواجهة نادال هي التحدي الأكبر في التنس، أنا المعجب رقم واحد بنادال، إنه منافس مذهل، وفي الماضي خضنا مواجهات شرسة".

وكما هو الحال مع فيدرير، اضطر نادال إلى إنهاء موسمه مبكرا في العام الماضي، بسب الإصابة، ليصل إلى البطولة الأولى من البطولات الكبرى في الموسم محاطا بالكثير من علامات الاستفهام.

ويرى عشاق وجماهير التنس، أن نهائي ويمبلدون 2008، الذي جمع بين فيدرير ونادال، هو اللقاء الأروع في تاريخ اللعبة البيضاء، عندما فاز اللاعب الإسباني 9 / 7 في المجموعة الخامسة، يليه نهائي أستراليا المفتوحة 2009.