استغاث المعتقلون بمركز شرطة أبوحمص بمحافظة البحيرة من التكدس العددي داخل الغرف وانتشار الأمراض مما يعرض حياتهم للهلاك.

واشتكى المعتقلون من صغر مساحة غرف الاحتجاز وزيادة الأعداد داخلها عن المعدل الطبيعى فقد يصل أحيانا إلى ضعف استيعاب الغرفة، فالغرف التى تعد حبس انفرادى يتواجد بها 17 معتقل إضافة إلى استخدام طريقة المناوبة فى النوم ،وبعضهم يضطر إلى النوم جالسا.

وأكد المعتقلون أن تلك الزيادة ما هى إلا موت بالبطئ خاصة لذوى الأمراض المزمنة كمرضى " فيروس c" وأمراض "حساسية الصدر المزمنة وأمراض "القلب " إضافة إلى انتشار الأمراض بشكل سريع نتاجا عن التكدس العددى.

واكد ذوي المحتجزين أنهم تقدموا بشكاوى عديدة إلى الجهات المعنية وحقوق الإنسان لإنقاذ أبنائهم من موت بالبطئ - كما وصفوه -.

وأكد الأهالي على المعاملة الغير آدمية بحق ذويهم وعلقت إحدى زوجات المعتقلين " يعنى اعقلتوهم ظلم وكمان عاوزين تموتوهم بالبطئ ، طالما أخدتهم وفرلهم مكان حجز يعيشوا فيه معيشة آدمية".

وحمل ذوى المعتقلين سلامة أبنائهم البدنية والنفسية لمليشيات العسكر مستنكرين رفضهم لتوفير مكان احتجاز آدمى للمعتقلين.