تقدمت أسرة الطبيب الدكتور محمد السيد محمد إسماعيل، بشكوي لرئيس حكومة الإنقلاب المهندس شريف إسماعيل، تطالبه فيها بالإفصاح عن مكان إحتجازه وإخلاء سبيله، بعد أن دخل عامه الرابع من الإخفاء القسري ولا تعلم أسرته عنه شئ.

وأوضحت الأسرة خلال شكواها، أن قوات من الأمن الوطني والجيش ألقت القبض علي "إسماعيل" دون سند من القانون وبصورة تعسفية، من أمام منزله بمدينة الزقازيق في الرابع والعشرين من أغسطس لعام ألفين وثلاثة عشر، واقتادته لجهة غير معلومة ولم يتم عرضه على اية جهة تحقيق بالمخالفة لكافة المواثيق والأعراف، مايصاعد من قلقهم خشية تعرضه للتعذيب وقد ناهز التسعة وخمسين عاما.

وقالت الأسرة أنها تقدمت بالعديد من الشكاوى للنائب العام ووزراء الداخلية والعدل بحكومة الانقلاب بالإضافة إلي المجلس القومى لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان ومدير أمن الشرقية ومدير مصلحة السجون وأخيرا قائد الجيش الثانى الميدانى بعد أن نمي إلي علمهم تواجده بسجن العازولي الحربي، دون أن يتلقوا ردا من أي جهة.

وكانت قوات أمن الانقلاب اعتقلت بشكل تعسفي الطبيب محمد السيد محمد إسماعيل استشاري الجراحة والعامة والتجميل من امام منزله بمدينة الزقازيق بالشرقية في الرابع والعشرين من أغسطس لعام ألفين وثلاثة عشر، وأخفته قسريا بعد أن ان انكرت وجوده بحوذتها.