نقلا عن حساب الدكتور خالد أبو شادي، في موقع الأسئلة والإجابات "آسك" :

س : هام .. فضلا .. ممكن كلمة تثبتنا بها أمام الخوف من الغلاء الشديد .. الله لطيف بعباده ؟

ج : د.خالد أبو شادي :

(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)

اسأل نفسك هذه الأسئلة الأحد عشرة، لعلها تخفف من معاناتنا التي هي حصاد أعمالنا:

1. هل تحافظ على الصلاة على وقتها؟ لا يبارك الله في عمل يلهي عن الصلاة.
2. هل تحافظ على الاستغفار كل يوم؟! (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا).
3. هل تتصدق من مالك مهما قلَّ؟ كانت أم المؤمنين عائشة تقول: "إذا أملقتم (افتقرتم) فتصدقوا"؛لأن الله يُخلف على المتصدقين دنيا وآخرة.
4. هل تؤدي زكاة مالك؟ بالزكاة يطهر المال ويبارك الله لنا فيه.
5. هل تنكر المنكر بقدر استطاعتك وتأخذ على يد الظالم بحسب قدرتك (اليد – اللسان- القلب)؟ في حديث ابي بكر: "إن الناس إذا رأوا الظالم، فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمَّهم الله بعقاب".
6. هل تصل أرحامك وأقاربك؟ أنت موعودٌ بوعد نبوي: "من سرَّه أن يُبسَط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره، فليصِل رحمه".
7. هل تقتصد في نفقتك قدر استطاعتك؟! في الحديث: "ما عال من اقتصد"، أي ما افتقر من اقتصد في إنفاقه.
8. هل في خطتك اليومية أو الشهرية تيسير على معسر وتفريج كرب مكروب، لييسِّر الله لك ويفرِّج عنك؟ (والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه).
9. هل تتوكل على الله حق توكله أم تتوكَّل على غيره أو أنت متواكل؟! "لو توكلتم على الله (حق) توكله، لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا (جائعة) ، وتعود بطانا".
10. هل تشكو الخالق إلى الخلق، أم ترضى بالمقسوم وتقنع بالمكتوب؟! "وارضَ بما قسم الله لك تكُن أغنى الناس"، "فَمَنْ رَضِيَ فَله الرِّضا، وَمَنْ سَخِطَ فله السُّخْط".
11. هل تقاطع ما كان مبالغا في سعره أم تشجِّع الغلاء بصورة غير مباشرة؟! شكا الناس إلى عمر بن الخطاب غلاء أسعار اللحم، فقال: أرخصوه بالترك!

اللهم خفِّف عنا ما نحن فيه من الغلاء والبلاء والضيق والعناء..