أدّى عشرات آلاف المصلّين الفلسطينيين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، اليوم (22-4) رغم التشديدات الأمنية التي فرضتها سلطات الاحتلال الصهيوني في أول أيام ما يسمى "عيد الفصح" العبري.


وفرضت قوات الاحتلال قيودًا وتعزيزات عسكرية في محيط البلدة القديمة بالقدس، ونشرت المئات من عناصرها لتأمين حماية المستوطنين أثناء احتفالاتهم بالعيد العبري، في حين لم تحدّد أعمار المصلين في الأقصى.


وأضافت أن سلطات الاحتلال منعت العشرات من أهالي قطاع غزة من الوصول إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى بسبب إغلاق معبر بيت حانون "إيرز".


من جانبه، حذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المجسد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري من استهداف بيوت بلدة سلوان من الجماعات والأحزاب اليهودية المتطرفة، مشيرًا إلى تركيز الاستهداف الآن على حي البستان وحي عين اللوزة وحي بطن الهوى.


ودعا خطيب الأقصى، المسلمين إلى شد الرحال للمسجد والرباط فيه، كما أكّد على رفض إجراءات الاحتلال في منع المصلّين من دخول الأقصى في الفترة الصباحية.


وحذّر صبري من المخططات الإسرائيلية الساعية لتفريغ المسجد الأقصى المبارك من خلال حملات الاعتقالات المتواصلة في صفوف المرابطين والشبان الفلسطينيين.

وحمّل خطيب الأقصى، الحكومة الإسرائيلية اليمينية مسؤولية المسّ بالمسجد الأقصى المبارك، في ظل اقتحامات المستوطنين اليومية واستفزازهم للمصلين.