كشف تقرير الأداء المالي لوزارة المالية بحكومة الانقلاب عن الفترة من یولیو 2016 إلى مارس 2017 زيادة الدين العام بنحو 3.6 تريليونات جنيه، بنسبة 107% من الناتج المحلي الإجمالي.

ووفقًا لبيانات تقرير وزارة مالية الانقلاب اليوم الأربعاء، فإن 63.7% من إجمالي الإيرادات العامة للبلاد تعادل فوائد الديون المستحقة عليها في الشهور التسعة الأولى من العام المالي الجاري (يوليو 2016 وحتى مارس 2017).

وبحسب تقرير وزارة الانقلاب بلغت فوائد الدين 231.7 مليار جنيه من إجمالي الإيرادات البالغة 363.7 مليار جنيه في الشهور التسعة الأولى من العام المالي الجاري، كما بلغ العجز الكلي 273.3 مليار جنيه، بما يعادل 8% من الناتج المحلي الإجمالي في الشهور التسعة الأولى من العام المالي الجاري.

وفي الفترة المناظرة من العام الماضي، بلغ العجز الكلي نحو 254.9 مليار جنيه، بما يعادل 9.4% من الناتج المحلي الإجمالي.

ورفعت حكومة الانقلاب توقعاتها لعجز الموازنة في العام المالي الجاري 2016-2017 إلى 10.9% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 9.8% المقدر وقت إعداد الموازنة.

وحققت جملة الإيرادات نحو 363.7 ملیار جنیه في الفترة من یولیو إلى مارس 2016-2017، لترتفع بنحو 72.6 ملیار جنیه مقابل نحو 291.1 ملیار جنیه في الفترة نفسها من العام المالي السابق؛ وھو ما یمكن تفسیره بالأساس نتيجة تحقيق الإيرادات الضريبية نحو 268.9 مليار جنيه أثناء فترة الدراسة، لترتفع بنحو 56.5 مليار جنيه، بنسبة 26.6%، مقابل 212.4 مليار جنيه في الفترة نفسها من العام المالي السابق.

كما ارتفعت الإیرادات غیر الضریبیة بنحو 16.1 ملیار جنيه، بنسبة 20.4%؛ لتحقق 94.8 مليار جنيه أثناء فترة الدراسة، مقابل 78.7 ملیار جنيه في الفترة نفسها من العام السابق.