نقلا عن التنسيقية المصرية للحقوق والحريات‏ :


تدهورت الحالة الصحية للمعتقل "وليد محمد محارب" مندوب لجنة الاغاثة لانسانية بشمال سيناء بنقابة اطباء مصر والذي تم اختطافه من قبل قوات خاصة من الجيش والداخلية يوم ٢٣ابريل ٢٠١٥ من مدينة بئرالعبد بمحافظة شمال سيناء.


وقد تم لفق له اتهام بتولي قياده جماعة اسست على خلاف احكام القانون بعد فترة طويلة من الإخفاء القسرى داخل الوحدة ٧٥مخابرات حربية بمدينة نصر بالقاهرة لمدة ١٧ يوم تعرض خلالها للتحقيق المتواصل يوميا لاكثر من ١٠ساعات وتعرض خلالها للصعق بالكهرباء في كامل جسده والضرب بـ(مواسير سباكة) والتعليق مقيد اليدين والقدمين ومغمى الوجه وذلك لانتزاع اعتراف منه بارتكاب اعمال عنف من تفجير وقتل لجنود الجيش وزرع لعبوات ناسفة وتمويل لمن يطلق عليهم الامن مسلحين تكفريين بمنطقة رفح والشيخ زويد.


وتم ترحيله الي سجن العازولى الحربي بمقر قيادة الجيش الثاني الميداني بمعسكر الجلاء بمحافظة الاسماعيلية بتاريخ ١٠مايو٢٠١٥ ومكث به ٢٢٠يوم وعلى أثر التعذيب تم نقله بتاريخ ٤ديسمبر٢٠١٥ الي مستشفي الاسماعيلية العام حيث تبين من الفحوصات الطبية اصابته بفقر دم حاد وبلغت نسبة الهيموجلبين ( ٣ ) ويعاني من تورم بالساق اليسري وانسداد بالاوردة بها ويعاني ايضا من وجود غضاريف خشنة بفقرتين بالعنق واختناق والتهاب بالاعصاب باليدين والقدمين ومازال محتجز بالمستشفي لتلقي العلاج تحت الحراسة حتي اللحظة .