أدى سقوط الأمطار الغزير منذ الساعات الأولى من صباح السبت إلى غرق شوارع الإسكندرية بالمياه، وسط عاجز صارخ من مسؤولي الانقلاب بالمحافظة الساحلية.
ورغم تنبؤ الأرصاد الجوية بموجة من الطقس المتقلب، وتحذيرها من سقوط كمية كبيرة من الأمطار على المدن الساحلية، إلا أن مسؤولي الانقلاب لم يقدموا شيئا يذكر لتفادي الفشل المتكرر كل عام.
وأغرقت الأمطار الرعدية الغزيرة عددا كبيرا من شوارع المدينة، من بينها طريق الكورنيش وأبوقير والأنفاق، فضلًا عن عدة شوارع رئيسية وجانبية تحولت إلى بحيرات وبرك.
وأظهرت كميات المياه المتراكمة في شوارع المدينة، مدى تهالك شبكة الصرف الصحي التي لم تتحمل تصريف تلك المياه، وهو الوضع ذاته القائم منذ عدة سنوات، ويحول فساد مسؤولي الانقلاب دون تداركه بترميم الشبكة وتجديدها بالشكل المطلوب.