تقدَّمت أسرة المعتقل أسامة أنس محمود “35 عاما”، باستغاثة لكل أصحاب الضمائر الحية والمنظمات الحقوقية، لمساعدتهم فى الكشف عن مكان احتجازه، بعد قرار تغريبه من سجن المنيا إلى مكان آخر غير معلوم.

ووثق “الشهاب” شكوى أسرة المعتقل الذى لا تعرف حتى الآن مكان احتجازه الذى رحل إليه، حيث ترفض إدارة السجن الإفصاح عن وجهته، وهو ما يزيد من مخاوفهم على سلامته.

كانت إدارة سجن المنيا قد اعتدت على عدد من المعتقلين، بإشراف الضابط “عز شعبان”، ومفتش منطقة سجون المنيا “عمرو الدرديري”، قبل أن تقوم بتغريب عدد منهم لتعبيرهم عن رفض الانتهاكات والجرائم التى تمارسها إدارة السجن بحقهم.

واعتقلت مليشيات الانقلاب العسكرى أسامة أنس محمود، يوم 22 يوليو 2013، فيما عرف إعلاميا بأحداث السفارة الأمريكية، ليصدر حكم جائر بحقه بالسجن المؤبد بعد تلفيق اتهامات ومزاعم لا صلة له بها.

وأدان “الشهاب” الانتهاكات بحق المعتقلين، وحمل إدارة السجن ومصلحة السجون مسئولية سلامتهم، وطالب بوقف سياسة التغريب لما تشكله من أذى للمعتقلين وذويهم، كما طالب سلطات الانقلاب بالإفصاح عن مقر احتجاز المعتقل أسامة.