قتل 13 شخصا على الأقل وأصيب 31 آخرين بجروح اليوم (الأحد)، بانفجار في مسجد بإقليم خوست بشرق أفغانستان، وفق ما أعلن مسؤول في الشرطة المحلية.

وقال الناطق باسم الشرطة المحلية بصير بينا إن «المسجد كان يعج بالمصلين بعد صلاة العصر، كما أنه يستخدم كمركز لتسجيل الناخبين في الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر المقبل».

وأوضح أن الانفجار نتج في ما يبدو عن «ترك متفجرات في المسجد، وليس عن هجوم انتحاري». ورجح ارتفاع حصيلة الضحايا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.

وجاء انفجار اليوم، في الوقت الذي انتشر فيه القتال في مختلف أرجاء أفغانستان وقال المسؤولون إنهم «استعادوا السيطرة على حي في إقليم بدخشان الشمالي»، بعدما سيطر مقاتلو «طالبان» عليه الأسبوع الماضي.

لكن الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد نفى تقارير استعادة السيطرة على حي كوهيستان وقال في بيان إن «المقاتلين صدوا هجوم قوات الأمن».

وفي واقعة منفصلة في إقليم فارياب في شمال البلاد، أفاد ناطق باسم شرطة الإقليم بأن سبعة أشخاص قتلوا في انفجار قنبلة في سيارتهم في وقت مبكر صباح اليوم.