وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار اختفاء الطالب أسعد سليمان محمد سليمان (32 عامًا)، منذ شهر أبريل 2015.

 

وفقًا لشهادات زملائه في سكن الطلاب، غادر أسعد، الذي كان يدرس بالفرقة الرابعة في كلية الزراعة، جامعة قناة السويس، السكن صباح يوم 12 أبريل 2015 في حوالي الساعة التاسعة صباحًا، قاصدًا قضاء يوم شم النسيم مع أسرته في مدينة كفر الدوار، بمحافظة البحيرة. 

 

وقد تواصل بالفعل مع أسرته ليخبرهم بنيته، إلا أن الاتصال به انقطع تمامًا بعد ذلك، حيث أُغلق هاتفه المحمول منذ ذلك التاريخ.

 

تقدمت الأسرة ببلاغ رسمي عن اختفائه بتاريخ 14 أبريل 2015، يحمل رقم 2209 لسنة 2015. كما قدمت بلاغات أخرى للنائب العام ووزير الداخلية، مطالبة بالكشف عن مكانه وإخلاء سبيله.

 

وفي أغسطس 2015، تلقت الأسرة اتصالًا هاتفيًا من أسعد أخبرهم خلال المكالمة القصيرة أنه معتقل، قبل أن تنقطع المكالمة سريعًا.

 

وعلى الرغم من تقدم الأسرة ببلاغ جديد إلى المحامي العام، يتضمن الرقم الذي اتصل منه أسعد، ويطالب بتتبعه للكشف عن مكان احتجازه، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات فعالة بهذا الشأن، لا زالت الأسرة حتى اليوم تجهل مصيره أو مكان تواجده.

 

وتقدمت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بدورها، ببلاغ إلى النائب العام المصري المستشار محمد شوقي، تطالب فيه بتتبع رقم الهاتف الذي وردت منه مكالمة الطالب المختفي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للكشف عن مكان احتجازه، وإعادته إلى أسرته في أسرع وقت.

 

وحملت السلطات الامنية المسؤولية الكاملة عن امنه وسلامته ومصيره وتطالب بسرعة العمل على الكشف عن مكانه واخلاء سبيله.