عبر 13 أسيرًا أردنيًا محررًا عن شكرهم وامتنانهم للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بعد أن تمكنت من تحريرهم ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، والتي تعد واحدة من أضخم صفقات التبادل في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس أن الأسرى الأردنيين المفرج عنهم “عبّروا عن امتنانهم لغزة وللمقاومة الفلسطينية التي أعادت إليهم الحرية بعد سنوات طويلة من الأسر”، مشيرًا إلى أن كلماتهم الأولى بعد خروجهم كانت: “شكرًا لغزة.. شكرًا للمقاومة.. أنتم نبض الأمة وبوابة كرامتها”.
ونشر المكتب على منصة تليجرام صورًا للمحررين الأردنيين، وهم يعانقون زملاءهم بحرارة، فيما بدت على وجوههم علامات التأثر والانتصار بعد رحلة طويلة من المعاناة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المكتب في بيانه: “الأسرى الأردنيون يؤكدون أن غزة لم تكن مجرد جغرافيا محاصرة، بل كانت بوابة للحرية وكرامة الأمة، وصوت الحق الذي انتصر لإرادة الشعوب العربية والإسلامية في مواجهة الاحتلال والظلم”.
أسماء الأسرى الأردنيين المحررين
وأوضح المكتب أن الأسرى الأردنيين الذين استعادوا حريتهم هم:
- مرعي أبو سعيدة (محكوم بـ11 مؤبدًا)
- منير مرعي (5 مؤبدات)
- هشام الكعبي (4 مؤبدات)
- عمار حويطات (مؤبد واحد)
- هاني الخمايسة (مؤبد)
- زيد يونس (مؤبد)
- سامر أبو دياك (مؤبد)
- فرج عدوان (السجن 28 عامًا)
- محمد الرمحي (23 عامًا)
- وليد منصور (21 عامًا)
- علي نزال (20 عامًا)
- ثائر اللوزي (19 عامًا)
- نبيل حرب (18 عامًا)
ورغم فرحتهم العارمة، لم تكشف المصادر الفلسطينية عن الجهة التي استقبلت المحررين أو الدولة التي نُقلوا إليها بعد الإفراج، وسط ترجيحات بأنهم أُبعدوا مؤقتًا إلى دولة عربية مجاورة في انتظار ترتيبات عودتهم إلى الأردن.