أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل 6 مستوطنين وإصابة أكثر من 14 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم 6 بحالة حرجة، في عملية فدائية نفذها شابان فلسطينيان عند مفترق مستوطنة راموت شمال غربي القدس المحتلة، في حادثة صنّفتها الصحافة العبرية بـ"اليوم الأسود على إسرائيل".
 

تفاصيل العملية
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن المنفذين استقلا حافلة عامة عند مفترق "راموت"، مستغلين زحمة سير خانقة امتدت لمئات الأمتار، قبل أن يباشرا إطلاق النار من أسلحة محلية الصنع، بينها بندقية "كارلو" ومسدس. وأشارت المصادر إلى أن أحدهما كان متنكرًا بزي شرطي مرور، الأمر الذي سهّل دخوله الحافلة وتنفيذ الهجوم من مسافة صفر.

وأوضحت التقارير أن مشهد العملية كان "قاسيًا ودمويًا"، إذ تحولت الحافلة إلى ساحة فوضى وذعر وسط صرخات الركاب وتوقف حركة المرور بالكامل.
 

ردود الفعل الإسرائيلية
عقب الهجوم، هرعت قوات الاحتلال بكثافة إلى المكان، وأغلقت مداخل ومخارج القدس، ورفعت حالة التأهب القصوى خشية عمليات مشابهة. وأعلنت شرطة الاحتلال عن استشهاد المنفذين بعد اشتباك مسلح، بينما جرى تفحص جسم مشبوه تُرك في موقع العملية.

ووصف معلقون عسكريون الهجوم بأنه "الأخطر منذ فترة طويلة"، كونه وقع في نقطة حساسة تُعد شريانًا رئيسيًا للحركة في القدس الغربية، وتضم واحدة من أكبر التجمعات السكانية للمستوطنين المتدينين "الحريديم".
 

شاهــد:
http://facebook.com/reel/1489388909148200/?s=single_unit
https://www.facebook.com/reel/1473086407365320
https://www.facebook.com/watch/?v=1334385218271068