في اليوم الـ613 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية بدعم أمريكي وصمت دولي مخزٍ، متجاهلةً كل الأعراف والقوانين الدولية.

فمنذ استئناف الحرب قبل 85 يومًا، بعد تنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار، تشهد غزة واحدة من أفظع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.

 

مجزرة اليوم: 52 شهيدًا والمجاعة تفتك بالمدنيين
أفادت مصادر طبية باستشهاد 52 فلسطينيًا على الأقل منذ فجر اليوم الاثنين، في سلسلة غارات إسرائيلية همجية طالت المنازل والخيام والمحتشدين عند نقاط توزيع المساعدات. ومن بين الضحايا:

طفل وشيوخ ونساء بين ضحايا قصف خيام النازحين في خان يونس، حيث استشهدت عائلة "أبو دية" بأكملها، بينهم النساء والأطفال.

20 شهيدًا و220 جريحًا في مجزرة جديدة قرب مركز توزيع المساعدات في محور نتساريم، حيث تحولت مناطق انتظار الطعام إلى ساحات للقتل.

9 شهداء في قصف منازل بجباليا شمال غزة، بينهم أطفال ونساء.

 

المجاعة سلاحٌ جديد: غزة تموت جوعًا
في ظل الحصار الخانق، تصاعدت أزمة المجاعة بعد منع الاحتلال دخول المواد الغذائية الأساسية منذ مارس الماضي. المشاهد المؤلمة لأطفال هزيلين يبحثون عن فتات الطعام بين الأنقاض لم تعد خافية على أحد، بينما تقف المنظمات الدولية عاجزةً أمام سياسة التجويع الممنهجة.

 

الجرائم تتوالى.. والضحايا أرقامٌ بلا نهاية
قصف الخيام: استشهد 4 مواطنين في قصف خيمة نازحين بمواصي خان يونس، بينهم أطفال ونساء.

استهداف المساعدات: تحولت نقاط توزيع الغذاء إلى مصائد دموية، حيث سقط عشرات الشهداء برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم لقوت يومهم.

غارات متواصلة: شنّت طائرات الاحتلال غارات على حي التفاح شمال غزة وخان يونس، تاركةً دمارًا لا يوصف.