خالد يوسف يكشف ضغوطًا وتهديدات بعد مطالبته بخروج المعتقلين ودعم غزة
الاثنين 2 يونيو 2025 10:30 م
بعد أن كان المخرج المدلل لنظام قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، تدهورت علاقته لاحقًا بعد أن انتقد القمع السياسي والتضييق على الحريات، وواجه انتقادات وتهديدات أدت إلى انسحابه شبه الكامل من المشهد السياسي والإعلامي.
وعاد خالد يوسف مؤخراً ليخرج عن صمته قائلاً: كيف يقبل السيسي كل هذا العدد من المعتقلين في سجونه؟
وأوضح في فيديو له "قدمنا قائمة بأسماء معتقلي الرأي إلى السيسي فقال: اشمعنى دول عايزين تخرجوهم عايز قايمة بكل الأسماء ولم يخرج أحدًا بعد ذلك".
وأضاف "ينتقمون من علاء عبد الفتاح وأخواته في والدتهم د ليلى سويف".
[https://x.com/i/status/1928881824790384714]
كما عاد مؤخرا بنشر أرائه ومواقفه المناصرة للقضية الفلسطينية، ما عرضه لحملات رقابة على منصات التواصل الاجتماعي وتهديدات بالقتل، في ظل توتر الأوضاع الإقليمية وتزايد الحساسية تجاه قضايا المقاومة والاحتلال.
كشف المخرج خالد يوسف، عن تعرضه لهجوم شديد وتهديدات بالقتل، تزامنًا مع ما وصفه بـ"حملة تكميم" من إدارة موقع "فيسبوك"، التي حذفت له منشورات عدة تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال: "ده مش أول منشور يتحذف، كل حاجة عن المقاومة الفلسطينية أو عن حق الشعوب العربية في مواجهة الكيان الصهيوني بتتشال".
[https://www.facebook.com/watch/?v=878968687747753]
وأوضح يوسف أن المنصة أبلغته برسالة جاء فيها: "إذا لم تلتزم بمعايير المجتمع، سيتم إغلاق الحساب"، مضيفًا: "مش هنزل حاجة تاني على فيسبوك، ومش هلتزم بالمعايير الإجرامية دي"، في إشارة إلى سياسة المنصة في التعامل مع المحتوى السياسي المتعلق بالصراعات في الشرق الأوسط.
منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، تتعرض منصات التواصل الاجتماعي لاتهامات متكررة بممارسة رقابة ممنهجة على المحتوى الداعم لفلسطين، وفي تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش بعنوان "وعود ميتا الكاذبة"، أكدت المنظمة أن "فيسبوك" و"إنستغرام" قاما بحذف واسع النطاق لمنشورات ذات صلة بفلسطين، وفرض قيود على الوصول إليها.
كما أشارت منظمات رقمية مثل "Access Now"، و"7amleh" إلى أن خوارزميات "ميتا" تحذف تلقائيًا كلمات مثل "شهيد" أو "مقاومة" بزعم التحريض على العنف، دون النظر إلى السياق السياسي أو الحقوقي.