قال ناشطون إن ما رصدته الشبكة المصرية بواقعة مقتل الشاب مصطفى علي (21 عامًا) إثر تعرضه لطلق نارى فى الرأس من قِبل نجل أحد قيادات الشرطة في منطقة 15 مايو بحلوان هي جريمة تهز حلوان بعد مقتل شاب برصاص نجل ضابط شرطة وأنه "لا حاتم بتحاكم"!
وأضاف آخرون أن مصطفى علي قُتل برصاصة مباشرة في الرأس أطلقها نجل أحد قيادات الشرطة في منطقة 15 مايو، بعد مشادة كلامية بينهما، وأن الجاني (نجل ضابط الشرطة) استخدم سلاح والده الميري لإنهاء حياة شاب أعزل في لحظة!
فوفقًا للمعلومات الأولية، نشبت مشادة كلامية بينهم، تطورت إلى استخدام الجانى سلاح والده الميري وأطلق رصاصة أودت بحياة الشاب على الفور.
وقال حساب المجلس الثوري المصري @ERC_egy: "مقتل مصطفى علي (21 عامًا) بإطلاق نار مباشر على الرأس من قبل نجل أحد قيادات الشرطة في منطقة 15 مايو #حلوان بعد مشادة كلامية بينهما، تطورت لقيام الأخير باستخدام سلاح والده الميري وإطلاق رصاصة قاتلة أودت بحياة الشاب. ".
وأكد الحساب أنه "طالما مفيش حساب، حيفضل دم المدني رخيص عند الضابط وابن الضابط كمان".
https://x.com/ERC_egy/status/1892292245300109493/photo/1
وصباح الجمعة كتب الحقوقي نۨــﯡحۡ @noahghoneim، "الشاب مصطفى على لم يمت مباشرة بعد أن أُصيب بطلق نارى من قِبل نجل أحد قيادات الشرطة بمنطقة 15 مايو بحلوان، وإنما أُصيب بسكتة دماغية وتم حجزه فى العناية المركزة لمدة 23 ساعة تقريبا إلا أن تم إعلان وفاته منذ دقائق، رجاء أدعوا له بالرحمة والمغفرة.".
https://x.com/noahghoneim/status/1892640897038233989
يشار إلى أنه في 29 أغسطس 2024، توفي المعتقل حسام الدين عبد المنعم، 59 عامًا، داخل سيارة الترحيلات (قضى نحو 10 ساعات داخل السيارة التي تنتقل من حلوان إلى سجن آخر..) خلال نقله من مقر احتجازه بمركز شرطة حلوان إلى سجن جمصة، حيث كان يعاني من حالة قلبية حادة وصعوبة في التنفس، ولم يتلق العلاج اللازم، فإذا به ينضم ل32 معتقلا توفوا بالإهمال الطبي خلال 2024 حتى وقتئذ.

