أكد فيديو متداول على منصات التواصل أن الضابط عبدالفتاح السيسي كان هو الناجي الوحيد من صفوة ضباط مصر في الطائرة البوينج التي استهدفت في 1999 والشهير ب"طائرة البطوطي" وما زاد المقطع تأكيدا أنه من قناة حكومية (النيل للأخبار) ودعمت الصحفية شيرين عرفة الفيديو بمفاجأة أخرى عن مصير المهندس محمد فهيم ريان (اغتيل في حادث إرهابي بجنوب سيناء) وهو من كشف معلومة أن السيسي هو الناجي الوحيد من الطائرة!!
على مدار السنوات العشر الماضية، سخر ناشطون من معلومة (غرس الصهاينة السيسي في قلب الجيش ثم ترقيته سريعا لوظيفة رئيس المخابرات الحربية) وظنوا أنها معلومة (شائعة) من بنات أفكار رافضي الانقلاب لتشويه المنقلب الشهير بالمكسيكي!
وقالت شيرين عرفة عبر حسابها @shirinarafah: "تمالك عقلك ..واستمع معي رجاء، لتلك الأحداث العجيبة والصادمة، والتي لا يمكن بحال من الأحوال، أن تجتمع كلها من قبيل الصدفة!
هذا الفيديو من قناة النيل للأخبار، وتم إذاعته عام 2015 وفيه الصحفي الذي يُعلق على الأخبار، يتحدث عن ذكرى واقعة سقوط الطائرة المصرية "بوينج بي767 " ورحلتها رقم 990 المتجهة من نيويورك إلى القاهرة في 31 أكتوبر عام 1999 والتي تم تسميتها بطائرة البطوطي.
ولفتت إلى أن الصحفي أكد في المقطع المتداول "أن رئيس المطار في ذلك الوقت، أبلغه بمعلومة أن "عبد الفتاح السيسي" كان هو الضابط الوحيد الناجي بعد مقتل 33 ضابط عسكري، كانوا على متن الطائرة، بعد انتهاء موعد تدريباتهم التي حصلوا عليها في أمريكا".
وأشارت إلى أن الحادث هو الذي أثبتت التحقيقات المصرية أنه وقع بواسطة صاروخ تم توجيهه للطائرة، بينما حاولت السلطات الأمريكية، إلصاقها في الطيار "البطوطي" وقصة انتحاره (الهزلية).. معلقة "متخيل الصدفة؟!!".
واستطردت، "طيارة مصرية، يتم تفجيرها بعشرات الرتب العسكرية، ولا ينجو منها سوى ضابط واحد، فيترقى سريعا، حتى يصل لمنصب مدير المخابرات".
وساخرة علقت، (بينما هو -كما تعلم- يتمتع بذكاء فذ وقدرات مذهلة على كتمان الأسرار 😍، يظهران جليا في خطبه وكلماته، التي ألقاها علينا، على مدار سنوات)!!!
واستعرضت تاليا ما قالت إنها الصدفة الأشد عجبا على الإطلاق، أن رئيس المطار، الذي قام بتسريب تلك المعلومة، وهو المهندس "محمد فهيم ريان" رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران وصاحب نهضتها، الذي تولى رئاسة الشركة في عام 1980 ولمدة 22 عاما.
وأوضحت أنه كان قبلها كبير مهندسي الطيران في حرب أكتوبر، تم اغتياله بعد حادث طائرة البطوطي، بثلاث سنوات، في تفجير فندق هيلتون طابا عام 2002 أثناء تواجده به، في اجتماع عمل، وكان ذلك الحادث من أوائل الحوادث الإرهابية في سيناء.
وختمت قائلة: "لا تخرج قبل أن تقول لعنة الله على إسرائيل وعلى السيسي وكل من شارك بالانقلاب!".