منذ تمكن الثوار من دمشق، دلفت قوات إدارة العمليات العسكرية إلى مبنى المخابرات السورية التابع لنظام الأسد، حيث تتواجد أرشيفات عن أسماء عناصر المخابرات التابعة لنظام الأسد في الداخل والخارج والتي استهدفتها غارات الاحتلال الصهيوني لاحقًا، وغير معلوم إلى الآن الضرر الذي لحق بهذه المعلومات من عدمه ولكن ماهر الأسد هو الأخ الأصغر لبشار وكان رئيسًا لقوات الحرس الجمهوري وضُبط نفق خاص به إلى الآن وتتوالي المعلومات عنه.
وشن جيش الاحتلال الصهيوني هجومًا على الأراضي السورية، واحتلت قواته جبل الشيخ ومدن والجولان، وتوسعت أيضًا خلف القنيطرة بحدود 3 كلم، وشنت ليلاً هجومًا على جميع المطارات السورية، ودمرت سلاح الجو السوري على الأرض، وأعلنت إلغاء اتفاقية فصل القوات التي وقعتها عام 1974.
وقال المفكر والكاتب التركي د.محمد كانبكلي @Mehmetcanbekli1 إن أنقرة تبدي اهتمامًا واسعًا جدًا بمعرفة الجواسيس التابعيين للمخابرات التابعه للأسد في تركيا، مضيفًا أن تركيا شهدت مؤخرًا حملات كراهية وتأجيج للفتن ضد السوريين يقوم بها إعلاميون وساسة أتراك مناصرين للأسد في تركيا.
وأعتبر أنه من المثير للاهتمام أن "إسرائيل" قصفت هذا المبنى اليوم بغارات جوية.
https://x.com/Mehmetcanbekli1/status/1865918916305801628
ونقل ناشطون ومحللون سياسيون منهم الصحفي اليمني أنيس منصور المتداول في وسائل إعلام الصهيونية عن أن الضربات "الإسرائيلية" على مواقع في دمشق كانت بطلب من ماهر الأسد، حيث طلب التخلص من وثائق سرية كانت في مقر الجوازات ومقر الفرقة الرابعة، ومنزله الخاص بالقرب من الفرقة.
وأضاف @anesmansory أن التقارير تشير إلى أن ماهر كان على تواصل مع الموساد ولديه وثائق سرية خطيرة يخشى تسربها، ولذلك بادرت "إسرائيل" بتدمير المقرات الخاصة، بطلب ومعلومات قدمها ماهر الأسد للموساد.
https://x.com/anesmansory/status/1866167538847273266
الإعلامي فيصل القاسم @kasimf كتب مستذكرًا ".. على مدى سنوات كانت إسرائيل تقصف فقط مواقع المليشيات الإيرانية في سوريا، ولم تدمر موقعاً واحداً للنظام الساقط، ولم تقتل ضابطاً سورياً واحداً. أما اليوم وبعد سقوط النظام تقوم إسرائيل بتدمير مواقع الأسلحة الإستراتيجية والثقيلة؛ لأنها لا تثق بالنظام الجديد كما كانت تثق بنظام الأسد الذي لم يستخدم السلاح مطلقاً ضد الإسرائيليين بل كان يستخدمه فقط ضد السوريين".
https://x.com/kasimf/status/1866208266826723500
وكتب المستشار الإعلامي ناصر الدويلة عبر @nasser_duwailah أن "..نحن أمام إعلان حرب وتقدم قوات على الأرض، وبدء عمليات جوية كاملة.. قد يكون الخط الذي احتلته "إسرائيل" في الجولان هو خط بدء هجوم جديد يحتل كل درعا والسويداء والتنف وصولاً إلى جال الزور ..".
ونصح المستشار "الدويلة"، "..الإخوة في سوريا فهم أصبحوا في حرب مفتوحو والله يعينهم ويجب أن لا تخدرهم كلمات الإنجليز والأمريكان عن الاعتراف بهم".
https://x.com/nasser_duwailah/status/1866075116985061455
ومن مثيرات الطرافة بضرب الكيان مواقع في سوريا هو استخدام إعلام السيسي هذه النقطة في الترهيب من الثورة القائمة وما حققته من إنجازات، وهو ما علق عليه الناشط السياسي والمحامي عمرو عبد الهادي، وعبر فيسبوك كتب "أنصار العميل #السيسى شمتانين إن إسرائيل سيطرت على المعابر في #سوريا_تتحرر عشان يخوفوا المصريين من الثورة اللي جاية". وعلق، "وأنا عايز أفكرهم أن إسرائيل أخدت معبر رفح وفوقيه ممر فلادلفيا بدون ثورة وبدون حرب، ومن رئيسكم العسكري وجيشكم الباسل ومخابراتكم الفهيمة، ونتنياهو قعد شرب شاي وسيجارة وحط رجل على رجل وقالهم مش طالع، وفي ثورة يناير لم يجروء نتنياهو على التحرك خطوة نحو مصر".
https://x.com/syria_first_c/status/1866071895755341985