ارتقى المعتقل والبرلماني السابق المحمدي عبد المقصود، 79 عاما، وذلك بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بالسرطان وجزء في مرضه ثم وفاته الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجن.

وقال المحامي خلف بيومي إن الراحل كان النائب بمجلس الشعب عن دائرة حلوان في برلمان 2012 وعضو مجلس إدارة الجمعية الشرعية في حلوان، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب العمل من 1998 حتى تجميده واحد رموز حزب العمل فى مصر وذلك بعد تدهور حالته الصحية ونقله الى مستشفى شبين الكوم بمحافظة المنوفية .

وتوفي نتيجة سوء ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي، الخميس 2 مايو 2024.


وقالت مؤسسة عدالة إنه تعرض لإهمال طبي متعمد خلال فترة اعتقاله، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير.

وأضافت أنه أصيب بالسرطان خلال وجوده داخل السجن، ولم يتلق العلاج اللازم.

ووصفت "مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان" وفاة "المحمدي عبد المقصود" "بجريمة قتل" ناتجة عن الإهمال الطبي المتعمد، وطالبت بفتح تحقيق فوري وعادل في ملابسات الوفاة، ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال المتعمد في السجون .


يشار إلى أنه في 6 يونيو 2020 أيدت محاكم الانقلاب حكم الإعدام بحق النائب المحمدي محمد عبد المقصود المقصود الغنام و6 معتقلين فى القضية المعروفة اعلامياً باقتحام قسم شرطة حلوان.
 
واعتقلت داخيلة الانقلاب المحمدي من منزله في صباح 24 أغسطس 2013.