حمَّلت أسرة الدكتور حسن الحفناوي، طبيب الأطفال بفاقوس بالشرقية، النائب العام ووزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية وجهاز الأمن الوطني بالشرقية، المسئولية عن اعتقاله وإخفائه قسريًا تحت التعذيب بمقر أمن الدولة بالزقازيق.
وأخفت مليشيات الانقلاب د.الحفناوي لليوم الثالث على التوالي، فيما تقدمت أسرته ببلاغات إلى النائب العام ومجدي عبد الغفار بصفته، مسجلة من خلال تليغرافات بالبريد تثبت فيها اعتقال “الحفناوي” تعسفيا من محل عمله بعيادته وهو يمارس عمله.
ودعت زوجته جميع المنظمات الحقوقية العالمية والمحلية إلى سرعة الكشف عن مكانه، لا سيما أنه أب لثلاثة أبناء، أكبرهم في المرحلة الإعدادية.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الانقلاب اقتحمت العيادة الخاصة بالدكتور حسن الحفناوي واعتقلته بصورة همجية، واقتادته لجهة غير معلومة.

